اليوم يستأنف العاملون في القطاع الصحي عملهم بعد الاتفاق مع الحكومة… تفاصيل الاتفاق
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
يستأنف اليوم، الأعوان العاملون بالقطاع العمومي للصحة، عملهم بالمؤسسات الصحية والإستشفائية المختلفة، في أعقاب الاتفاق على إفراد الأعوان العاملين بالقطاع العمومي للصحة بقانون أساسي خاص بهم، وهو ما يمثل مضمون محضر الجلسة الموقع بين الحكومة والأطراف النقابية مساء أمس.
وكانت الوزيرة المكلفة بالوظيفة العمومية، عقدت أمس، جلسة تفاوضية مع الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، المكلف بالوظيفة العمومية، والكاتب العام للجامعة العامة للصحة، تم إثره التوقيع على محضر جلسة، تقرر على إثرها، رفع كافة الاحتجاجات بالقطاع الصحي..
وكان كل من الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية، حسناء بن سليمان، والأمين العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية، منعم عميرة، والكاتب العام للجامعة العامة للصحة، عثمان الجلولي، قد أمضوا على محضر الجلسة، التي تضمنت التنصيص على انطلاق أعمال اللجنة المشتركة بين الاتحاد العام التونسي للشغل، ومصالح وزارة الوظيفة العمومية، يوم 17 فيفري الحالي، على أن تنتهي خلال شهر نوفمبر 2021.
وكان الأعوان العاملون بالقطاع العمومي للصحة، قد نفذوا أمس، تحركا احتجاجيا أمام وزارة الصحة، للمطالبة بسحب الفصل 2 من قانون الوظيفة العمومية على العاملين في القطاع، والذي كانت وزير الوظيفة العمومية، أعلنت عنه قبل بضعة أيام، أمام إحدى لجان مجلس نواب الشعب..
وعلمت “الرأي الجديد” من مصادر نقابية موثوقة، أنّ الجلسة التي التأمت أمس بين الطرف الحكومي والنقابي، تضمنت الاتفاق على المضي باتجاه الإصلاحات، ومنها وبصورة أساسية إصلاح قطاع الصحة والإقرار بخصوصيته من أجل الاستجابة الفعلية والحقيقية لانتظارات واستحقاقات العاملين فيه”، وفق ما جاء في محضر الجلسة.
وكانت الأزمة في القطاع الصحي، اندلعت بسبب تصريحات الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية، التي اعتبرت أن سحب الفصل 2 على أعوان الصحة، فيه تفكيك للوظيفة العمومية، الأمر الذي اعتبره العاملون ونقاباتهم القطاعية، “التفافا على اتفاقيات القطاع، وعلى إستحقاق انتظره أعوان الصحة طويلا”.
وتطالب الجامعة العامة للصحة، بتطبيق كافة محاضر الاتفاقات القطاعية، في مقدمتها، إقرار منحة الجوائح والأوبئة، وترسيم المتعاقدين والوقتيين، وإصدار الأوامر المتعلقة ببعث إدارة الشؤون العلاجية والتمريضية، وبالمهن الشاقة.