لأوّل مرّة منذ سبع سنوات: ميزانية موحّدة للشعب الليبي
طرابلس ــ الرأي الجديد (وكالات)
بعد انقسام لمدة سبع سنوات، تجلى في تنافس حكومتين على الشرعية والسيطرة، إحداهما حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم أممي، برئاسة فايز السرّج غربي البلاد، والثانية الحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة عبدالله الثّني جهة الشرق، اتفقت الأطراف الليبية على ميزانية وطنية موحدة لمدة شهرين، سعيا منها لمعالجة الأزمة المصرفية التي تعاني منها البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية أن “هذه هي المرة الأولى منذ 2014 التي يكون فيها لدى ليبيا ميزانية وطنية موحدة”، دون ذكر أي أرقام للإيرادات والنفقات.
وقالت البعثة، إن مجلس الوزراء أصدر في وقت سابق، ميزانية مؤقتة لمدة شهرين لعام 2021، مشيرة إلى أن الاتفاق على الميزانية تم من خلال المساعي الحميدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبدعم من المؤسسات المالية الدولية والفريق العامل الاقتصادي المنبثق عن عملية “برلين”.
وعبّرت البعثة عن أملها، مع تجديد التزام السلطة التنفيذية الموحدة المشكلة حديثاً بالعمل لإعلاء المصالح الوطنية للبلاد واستعادة سيادتها، مشيرة إلى أن ليبيا ستكون قادرة على الاقتراب أكثر من تحقيق إدارة عادلة لمواردها النفطية لما فيه مصلحة الشعب الليبي.
وفي سياق آخر، قال مصدر ليبي، “إن إنتاج النفط في ليبيا هبط إلى 1.04 مليون برميل يوميا مع توقف الصادرات من ميناء “الحريقة”، بسبب استمرار إضراب لحرس المنشآت النفطية”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وارتفع إنتاج النفط الليبي، إلى حوالي 1.3 مليون برميل يوميا أواخر العام الماضي، بعد انتهاء حصار لصادرات الخام.