المشيشي يجتمع بوزرائه الجدد … فماذا جاء في الاجتماع ؟
تونس ــ الرأي الجديد
إجتمع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بوزرائه الجدد، الذين نالوا ثقة نواب الشعب، في جلسة منح الثقة المنعقدة بتاريخ 26 جانفي الجاري.
وشخّص رئيس الحكومة، بأن الفترة الحالية، تُعدّ من أصعب الفترات في تاريخ تونس نظرا للمصاعب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية، معتبرا أننا نعيش اليوم ممارسات لم نشهدها في وقت سابق، في حين أن الوضع يتطلب لُحمة وتكاتفا بين التونسيين وطبقتهم السياسية ومؤسساتهم، باعتبار أن الوضع صعب وتحدياته كبيرة.
ولاحظ هشام المشيشي، أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، فإن المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة، لاتزال تثق في تونس وقدرتها على تجاوز أزماتها شرط التفاف الجميع حول فكرة موحّدة وهي انقاذ البلاد.
ودعا رئيس الحكومة، الوزراء الجدد، إلى ضرورة العمل المضاعف وبذل المجهودات اللازمة لتطبيق سياسة الحكومة وتنفيذ خططها وبرامجها والانطلاق في الإصلاحات العاجلة، التي ينتظرها المواطنون بعيدا عن التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية، موضّحا أن الحكومة ليست معنية بأي خلاف مع أي طرف كان وأن هدفها الرئيسي هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحّي وليس تسجيل النقاط السياسية.
وهنّأ رئيس الحكومة، الوزراء المعنيين على هذا التكليف، الذي وصفه بالعبء الصعب، نظرا لجسامة المسؤولية التي تنتظر الجميع، مجدّدا شكره للوزراء الجدد لقبولهم هذه المسؤولية خاصّة في هذه الفترة، حاثّا إياهم على رفع التحدي والتحلي بروح المسؤولية والنضالية العالية.