المطالبة بالإفراج عن النشطاء والحقوقيين المعتقلين في مصر… حملة تغريد واسعة على “تويتر”
القاهرة ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
دشنت منظمة “العفو” الدولية، الأربعاء، حملة تغريد للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، الموقوفين تعسفيا في مصر.
وقالت المنظمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “عشر سنوات على ثورة 25 يناير في مصر، ولا يزال العديد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان قيد الاحتجاز التعسفي”.
وأضافت: “سنشارك أسماء هؤلاء الناشطين طوال أيام الأسبوع، وندعوكم للمبادرة بالتحرك والمطالبة بالإفراج عنهم فورا”.
وناشدت المنظمة جميع المهتمين بالعالم، إعادة التغريد بشأن الموقوفين للوصول إلى رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قائلة: “دعوا السيسي يعلم أنكم متضامنون معهم”.
وفي 25 يناير الجاري، قالت منظمة “العفو”، إن آلاف المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين والمنتقدين مكدسون في سجون مصر، وسط تفشي وباء كورونا.
ودعت المنظمة، في تغريدة آنذاك، السلطات المصرية إلى “وضع حد للاكتظاظ في السجون عن طريق الإفراج عن المحتجزين تعسفيا، وأولئك الذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا”.
والثلاثاء، أعلنت الداخلية المصرية، في بيان، إطلاق سراح 3 آلاف و22 سجينا، بمناسبة عيد الشرطة، غير أنها لم تبين ما إذا كانت قائمة المفرج عنهم تشمل معارضين سياسيين من عدمه.
ومرارا، قالت السلطات المصرية إن جميع السجناء لديها على ذمة قضايا جنائية، وليس بينهم “موقوفون سياسيون”، متحدثة عن “التزامها بالقانون والدستور” حيال أوضاعهم الصحية والمعيشية في السجون.