جلسة “محاكمة” تتحوّل إلى “توبيخ” ! هل سيخرج ترامب بأخفّ “الأضرار” ؟
واشنطن ـ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
بعد نجاح الجمهوريين، في تأجيل محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى الأسبوع الثاني من شهر فيفري المقبل، يتواصل الجدل داخل أروقة مجلس الشيوخ الأمريكي، حول هذه القضية الشائكة ومآلاتها.
وفي ظل التوازنات الموجودة داخل المجلس، بحكم غياب أغلبية واضحة لأحد الطرفين، وفشل الديمقراطيين في حشد أغلبية الثلثين لإدانة ترامب، لم يبقى أمام الحزبين إلا خيار التوافق والذهاب إلى توجيه “توبيخ” للرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، يسعى النائب الديمقراطي “تيم كين”، والنائب الجمهوري “سوزان كولينز”، إلى صياغة قرار يوافق عليه الحزبان لتوجيه “توبيخ” لترامب وذلك نقلا عن موقع “أكسيوس” الأمريكي.
ونقل نفس المصدر، عدم اهتمام بعض الديمقراطيين لهذا المقترح، إذا ما لم يصرح ما لا يقل عن 10 نواب من الجمهوريين علنا بدعمهم له، مما يضمن حصوله على النصاب المقدر بـ” 60 ” صوتا، الذي يخول تمرير التشريعات الرئيسية في مجلس الشيوخ.
بايدن يتنبأ….
في مقابلة سابقة له مع شبكة “سي إن إن”، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه “يجب على المحاكمة أن تأخذ مجراها”،
متحدّثا عن أثارها على العملية التشريعية، واختيار المرشحين القادمين للإدارة الأمريكية.
واستبعد بايدن، أن يحصل ترامب على الأصوات الكافية اللازمة لإدانته، منوها بأن النتيجة كانت ستصبح مختلفة لو أن قرار عزل ترامب أتى قبل ستة أشهر.
تكوين لجنة المحلفين
وفي ظل غياب كبير لقضاة المحكمة العليا، وهي أعلى محكمة في القضاء الفيدرالي للولايات المتحدة الأمريكية، أدّى الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي، “باتريك ليهي” القسم، ليشرف على مجريات المحاكمة، ضمن لجنة محلّفة تتكوّن من أعضاء آخرين الذين هم بدورهم أدوا القسم.