الناطق باسم “الداخليّة”: المتسببون في أحداث الشغب قصّر… والأمن تصدّى للنهب والتخريب
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني، “إن قوات الأمن والحرس الوطنيين، تصدت بنجاعة ليلة أمس، لمحاولات الاستيلاء والنهب للأملاك العامة والخاصة، في أحداث شغب شهدتها مناطق في البلاد”.
وبيّن الحيوني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد، أن هذه الأحداث التي اندلعت بصفة متزامنة في تونس العاصمة وبعض الولايات، انطلقت بعد سريان حظر الجولان (الرابعة مساء)، مشيرا إلى إقدام مرتكبيها على إشعال إطارات مطاطية، وإغلاق بعض مفترقات الطرقات، واستهداف مؤسسات خاصة وعمومية.
وأضاف أن أغلب مرتكبي هذه الأحداث، هم من القصّر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، وبعض آخر من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن هدف بعض هذه التحركات، يتمثل في تشتيت التمركز الأمني، وذلك باستهداف قوات الأمن والحرس الوطنيين، بغاية ارتكاب أعمال إجرامية.
وأشار مشيرا إلى أن كافة الأسلاك الأمنية، تصدت لهذه التحركات بإجراءات قانونية، بالتنسيق مع النيابة العمومية.