أهم الأحداثالمشهد السياسيبرلمانوطنية

“الرأي الجديد” تنفرد بنشره: التقرير النهائي للجنة التحقيق البرلمانية بشأن حادثة العنف التي طالت النائب أنور بالشاهد…

تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية

كشف تقرير فريق العمل المكلف بالتقصي في أحداث العنف التي طالت بعض النواب يوم 7 ديسمبر 2020 بمقر مجلس النواب، أنّ الاعتداء على أنور بالشاهد، النائب عن الكتلة الديمقراطية، كان سببه قارورة ماء صغيرة، ليست مملوءة، وغطاؤها ذهبي اللون.
وذكر تقرير اللجنة الذي تنفرد “الرأي الجديد” بنشره، أن الشهود الذين استمعت إليهم اللجنة، (عددهم 07)، والفيديوهات (عددها 09)، التي قدمها كل من “ائتلاف الكرامة” و”الكتلة الديمقراطية”، لم تقدم إجابة واضحة على مرتكب العنف على النائب، بل أكدت هذه الحيثيات، حصول عنف لفظي واضح بين بعض النواب، كانت بدايته قد انطلقت من النائب، أنور بالشاهد، الذي لعن والدة سيف مخلوف، وردّ عليه الأخير بألفاظ مماثلة.

وأخضع فريق العمل المكلف بالتقصي، والمؤلف من خمسة نواب، هم: عبد الحميد المرزوقي، المشرف على اللجنة، وفريدة العبيدي (عضو)، وفاكر الشويخي (عضو)، وحاتم المانسي (عضو)، ومروان فلفال (الذي انسحب لأسباب صحية)، أخضعوا جميع الشهود إلى جلسات استماع متعددة، فيما رفض بعض نواب الكتلة الديمقراطية، الإدلاء بشهاداتهم بخصوص الحادثة، وخاصة النائبين: سامية عبو، وأنور بالشاهد، اللذين توجه إليهما فريق العمل في محاولة للحصول على معطيات وحيثيات حول الموضوع.

وخلص فريق العمل، في هذا التقرير الذي جاء في 8 صفحات، والذي رفع أمس إلى رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، على جملة من الاستنتاجات، تتمثل في ما يلي:

ــــ وجود تشنّج داخل قاعة اجتماع لجنة المرأة، حول صلاحيات اللجنة من عدمها، وفقا لجدول أعمالها، أدّى إلى رفع الجلسة.

ــــ انطلاق الصراخ والضجيج والمشادات والتلاسن من اجتماع لجنة المرأة، وتواصل في الأروقة وبهو الوزراء.

ــــ تبادل عنف لفظي كن الطرفين، ببهو الوزراء والأروقة (سبّ وشتم ولعن).

ــــ تدافع بين مجموعة كبيرة من النواب ببهو الوزراء.

ــــ معاينة دماء تسيل من جبين السيد أنور بالشاهد.

ــــ معاينة السيدة سامية عبو، ملقاة على الأرض، ولم يثبت الإعتداء عليها.

ــــ شهادة السيد يسين العياري فقط أكدت أنّ السيد زياد الهاشمي، هو من ألقى قارورة الماء على السيد أنور بالشاهد.

ــــ شهادة السيدة، مريم اللغماني، أكدت أنّ أشخاصا أمسكوا بالسيد أنور بالشاهد من ربطة عنقه، ويد شخص آخر، تحمل خاتما أبيضا به فصا أسود، وهي تنهال لكما على السيد أنور بالشاهد، وأنّ سبب الجرح في جبينه، هي قارورة غطاؤها ذهبي، وأنّ الشخص الذي يقف خلف السيد سيف الدين مخلوف، هو الذي قام برمي القارورة.

يذكر أنّ لجنة التحقيق، تطرقت إلى شهادات الشهود بالنقل الدقيق، ضمن عرض يحمل اسم كل شاهد، ماعدا شاهدة وحيدة فضلت عدم ذكر هويتها..

رابط التقرير….

تقرير اللجنة البرلمانية

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى