عضو لجنة مكافحة “كورونا” يوضّح أسباب انتشار الفيروس في تونس
تونس ــ الرأي الجديد
قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس “كورونا”، مهدي مبروك، أن تنقل قرابة 3 ملايين من التلاميذ والطلبة واطارات التدريس والعملة يوميا للوصول إلى مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية، يعدّ أحد أسباب إرتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمختلف الولايات في تونس.
وأضاف مهدي مبروك، في تصريح إعلامي، أن حزمة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصحّة أمس، من بينها الحجر الصحي الشامل لمدة أربعة أيام وإيقاف الدروس بكافة المستويات التربوية والتعليم العالي والتكوين المهني بالقطاعين العام والخاص من 13 إلى 24 جانفي الحالي، هي إجراءات أولية تسعى إلى كسر حلقة العدوى المجتمعية من خلال منع قرابة ثلث السكان وهم من منظوري التربية والتعليم والتكوين من التنقل.
وأشار مبروك، إلى أن هذه الإجراءات سيتمّ تقييم نجاعتها في آخر الأسبوع القادم، قبل العودة إلى الدراسة، مشدّدا على أن فرضية تمديد الحجر الصحّي الشامل، “مازالت سابقة لأوانها”، خاصّة أن السلالة الجديدة من فيروس “كورونا”، لم تصل بعد إلى تونس، مبرزا أن الحكومة ستعمل على التسريع في اقتناء التلقيح الأمريكي الألماني “فايزر” و”بيوتنيك”، ضدّ فيروس “كورونا”، في أقرب الآجال مع الاستئناس بمزودين آخرين للتلاقيح، وذلك إثر التثبت من سلامتها ونجاعتها.