تونس ــ الرأي الجديد
أفادت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، أنه “لا صحّة لما تمّ تداوله بشأنه النيل من معنويات السجين الموقوف نبيل القروي خلال إيداعه بالوحدة السجنية”.
وأكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، أنّه يتمّ معاملة كافة المودعين بدون تمييز، مضيفة أن نبيل القروي، يتلقّى زيارة المحامين المكلفين بالدفاع عنه بصفة دورية، مشيرة إلى أن القروي لم يتقدّم بأي شكاية بشأن ظروف إيداعه، مشيرة إلى أنه يتمتّع على غرار بقية المودعين بجميع الحقوق المكفولة بالقانون عدد 52 لسنة 2001 المؤرخ في 14 ماي 2001، المتعلق بنظام السجون.
وأضافت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، أنّها تعمل في كنف إحترام القانون دون سواه وتخضع إلى زيارات هيئات الرصد والرقابة، داعية إلى عدم الزجّ بها في تجاذبات سياسية من شأنها التأثير سلبا على السير العادي للعمل، مشدّدة على أنها لن تتوانى في الدفاع عن السلك وإثارة التتبّعات المستوجبة في الغرض.
