الأربعاء “الحاسم” في أمريكا… ماذا سيحدث قبيل مغادرة ترامب؟
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
تتجه الأنظار في الولايات المتحدة إلى يوم الأربعاء الموافق لــ 6 جانفي الجاري، الذي من المقرر أن يصادق فيه أعضاء الكونغرس (بمجلسي النواب والشيوخ)، على نتيجة فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي.
لكن هذه المصادقة تصطدم بدعوات أطلقها الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب لأنصاره، بالخروج الأربعاء المقبل في واشنطن، للاحتجاج على نتيجة الانتخابات، في ظل تقارير تتحدث أيضا عن مشاركة ترامب نفسه في هذه الاحتجاجات، ما يهدد باندلاع توترات كبيرة، بحسب مراقبين.
والسبت، أعلن عدد من أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ، اعتزامهم التصويت ضد المصادقة على فوز بايدن. وقال 10 أعضاء جمهوريين بـ”الشيوخ”، في بيان، إنهم “يعتزمون رفض أصوات المجمع الانتخابي، حتى اكتمال تدقيق طارئ لمدة 10 أيام لنتائج الانتخابات في الولايات المتنازع عليها”، بحسب ما أوردته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويخشى المراقبون، من أن تؤدي احتجاجات أنصار ترامب، إلى افتعال أزمة حقيقة، واشتباكات وإطلاق نار، تنتهي بقتلى وجرحى، يلجأ ترامب في أعقابها، إلى ما يسمى استخدام قانون حالة الأحكام العرفية والطوارئ، ويطلب من الجيش النزول للسيطرة على الأوضاع”.
ولفت إلى أن ترامب حصل على 400 مليون دولار كتبرعات من أنصاره، وهو يحتفظ بها ويستطيع أن يصرفها كما يريد، لهذا السبب يستفيد ماليا من مواصلته التشكيك بالانتخابات، إلى جانب الإثبات لأنصاره أنه لم يخسر، رغم أنه خسر أمرين، في المجمع الانتخابي وفي الصوت الشعبي.