تونس ــ الرأي الجديد

استنكر رؤساء الغرف الجهوية للتكوين المهني الخاص، ومنظوريهم أعضاء الغرف النقابية الجهوية للهياكل الخاصة للتكوين المهني بتونس، كل الممارسات الصادرة عن المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل ببن عروس، “التي أدت إلى بعث جو من التوتر والاحتقان، لا يساعد على العمل، ولا يؤسس لعلاقة تعاون وتكامل بين الإدارة والنقابة”. 

وطالب رؤساء جميع الغرف في تونس، وزير شؤون الشباب والرياضة والإدماج المهني، التدخل، للفت نظر المديرين الجهويين، من أجل التنسيق والتفاعل إيجابيا، مع رؤساء الغرف الجهوية، في كنف الاحترام والتقدير، وعدم تعطيل سير عمل الهياكل الخاصة للتكوين المهني، حفاظا على مصلحة المتكونين.

وعبّر كافة رؤساء الغرف في تونس، عن تضامنهم المطلق ودعمهم ومساندتهم اللامشروطة لرئيس غرفة بن عروس، وليد بلاغة، وكافة منظوري القطاع، لجميع أشكال التحرك والنضال، من أجل تحقيق المطالب المشروعة للغرف الجهوية للتكوين المهني الخاص.

وفيما يلي نص البيان الذي تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه..

                       بــــــــيـــــــــان

إن كافة رؤساء الغرف الجهوية، للتكوين المهني الخاص، المنضوون تحت منظمة الأعراف، بعد تدارسهم لما آلت إليه أوضاع علاقة زميلهم، رئيس الغرفة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل ببن عروس، مع المدير الجهوي، وإصراره على عدم التعاون والتفاعل مع الغرفة الجهوية، وبالنظر للممارسات الصادرة عنه، من هرسلة وتعنت وإصرار على التصعيد مع رئيس الغرفة، وتعمده تعطيل نشاط مصالح هياكل التكوين الخاص ببن عروس، يصدر رؤساء الغرف الجهوية، البيان التالي:

1 – نستنكر كل الممارسات الصادرة عن المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل ببن عروس، والتي أدت إلى خلق جو من التوتر والاحتقان، لا يساعد على العمل، ولا يؤسس لعلاقة تعاون وتكامل بين الإدارة والنقابة.

2 – نعبر عن تضامننا المطلق، ودعمنا ومساندتنا اللامشروطة لزميلنا الأخ وليد بلاغة، رئيس الغرفة الجهوية للهياكل الخاصة للتكوين المهني ببن عروس، في جميع أشكال التحرك والنضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة للغرفة.

3 – نطالب السيد وزير شؤون الشباب والرياضة والإدماج المهني، التدخل الفوري، للفت نظر السادة المديرين الجهويين، بغاية التنسيق والتفاعل إيجابيا مع رؤساء الغرف الجهوية، في كنف الاحترام والتقدير، وعدم تعطيل سير عمل الهياكل الخاصة للتكوين المهني، وتسهيل مهمة رؤساء الغرف، حفاظا على مصلحة القطاع، وبخاصة مصلحة المتكونين.

4 ـــ نؤكد على أهمية توفير مناخات سليمة للعمل، من أجل تطوير منظومة التكوين المهني، حتى تكون حاضنة للمنقطعين عن الدراسة، والذين يتجاوز عددهم نحو 100 ألف تلميذ سنويا..

ويعبّر رؤساء الغرف الجهوية، عن استعدادهم لكافة التحركات الاحتجاجية السلمية، دفاعا عن مصالح القطاع، وديمومة المؤسسات التكوينية، ويناشدون الجهات الرسمية، الجلوس إلى طاولة المفاوضات لحلحلة المشكلات القائمة في القطاع، والتي لم يجد رؤساء الغرف أي تعاون بشأنها مع السلطات المعنية…