أطباء مقيمون في فرنسا: أعربنا للمشيشي عن استعدادنا للمساهمة في تطوير القطاع الصحي في تونس
باريس ــ الرأي الجديد / صالح عطية
أكد رئيس الحكومة، هشام المشيشي اليوم، أن وجود كفاءات علمية تونسية في فرنسا، يقيم الدليل على نجاح المنظومة التربوية التونسية، باعتبار أنهم درسوا في تونس، وتخرجوا منها.
وأضاف بأنّ الأطباء التونسيين، يعدّون سفراء تونس في فرنسا وغيرها من دول العالم.
جاء ذلك خلال لقاء المشيشي اليوم بالسفارة التونسية في باريس، عددا من الكفاءات الطبية التونسية المقيمة في فرنسا.
وأشار رئيس الحكومة، إلى الدور الذي تلعبه الكفاءات الطبية التونسية في تونس والخارج، مبرزا أنّ هذا اللقاء “مثّل فرصة لتبادل الآراء حول الوضع الصحي في تونس في ظل انتشار فيروس كورونا”.
ووصف الأطباء هذا اللقاء بــ “المثمر”، حيث تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن مساهمة الأطباء التونسيين في الرفع من مستوى ومكانة القطاع الصحي في تونس، ومساعدة تونس في مجالات البحث العلمي وصناعة الأدوية.
وتداول هؤلاء الأطباء مع رئيس الحكومة، كيفية التواصل مع نظرائهم في تونس، ضمن برنامج لتكوينهم وتأطيرهم في فرنسا.
وكانت هذه المقابلة التي استغرقت أكثر من ساعة، فرصة للتباحث بشأن كيفية تحسين قطاع الصحة، ودورهم في مد يد المساعدة لبلدهم الأم، تونس.