رئيس الوزراء الجزائري: بلادنا “مستهدفة” وهناك قضايا “خطيرة” في محيطنا الإقليمي
الجزائر ــ الرأي الجديد (وكالات)
قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، إن بلاده مستهدفة بـ”تحركات أجنبية”، على طول حدودها، وبأن “هناك من يريد وضع الكيان الصهيوني بقربها”.
وأضاف جراد، في كلمة له نقلها التلفزيون الرسمي الجزائري: “بلادنا مستهدفة، وهناك قضايا خطيرة في محيطنا الإقليمي”.
وفي إشارة على ما يبدو لاستئناف المغرب، تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، شدد جراد على أن “هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني قرب حدودنا، وأكدنا سابقا لمواطنينا أن هناك عمليات أجنبية تريد ضرب استقرار بلادنا، وها هي الدلائل ظهرت عندما نرى على طول حدودنا وفي فضائنا المغاربي والافريقي عدم استقرار وحروب”.
واستأنف المغرب، تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة أمريكية.
وإثر ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده بسيادة المغرب، على “إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو”.
وأثارت الخطوة غضبا فلسطينيا وعربيا، لا سيما أنها تأتي بعد خطوات مماثلة من أنظمة الإمارات والبحرين والسودان.