اتحاد الفلاحين يدعو إلى “خارطة طريق” وحوار وطني بمقاربة تشاركية..
تونس ــ الرأي الجديد / سيف
أدان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بشدّة، لكل أشكال العنف المادي واللفظي، مهما كان مأتاه، معلنا رفضه “لخطابات الكراهية التي لن تزيد الشعب التونسي إلا إحباطا”..
وجدد الاتحاد في اجتماع مكتبه التنفيذي المنعقد مساء أمس، تأكيده على “أن في احترام المؤسسات المنتخبة، احترام لإرادة الشعب”.
ودعا المكتب التنفيذي في بيانه الذي تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، جميع القوى السياسية إلى “التحلي بروح المسؤولية الوطنية، وضبط النفس، وتغليب لغة العقل، وعدم الانجرار لفخاخ العنف والفوضى، والتعالي عن التجاذبات والحسابات الضيقة، وأن يضعوا نصب أعينهم، المصلحة العليا للبلاد، وفق ما جاء في نص البيان.
وناشد المنظمات الاجتماعية الوطنية، ضرورة “التنسيق حتى تقوم بدورها الرائد في تهدئة الأوضاع، وتجميع الفرقاء، والانتصار للغة الحوار، ومبدأ التوافق، من أجل إنقاذ تونس والنهوض بشعبها، وطرح القضايا الجوهرية التي تشغل باله في التنمية والتشغيل وكرامة العيش”.
ودعا إلى أهمية أن تكون هذه المساعي، في إطار “خارطة طريق”، تكون ثمرة حوار وطني ومقاربة تشاركية..
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اجتمع في “جلسة طارئة”، وفق ما جاء في البيان، “لتدارس مستجدات الوضع العام بالبلاد والأحداث التي جرت مؤخرا، بمجلس نواب الشعب.
وفيما يلي نص البيان…
بـــــــــيـــــــــــان
إن المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المنعقد اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 في جلسة طارئة لتدارس مستجدات الوضع العام بالبلاد والأحداث التي جرت أمس الاثنين بمجلس نواب الشعب يؤكد على ما يلي :
- إدانته الشديدة وشجبه لكل أشكال العنف المادي واللفظي مهما كان مأتاه ورفضه لخطابات الكراهية التي لن تزيد الشعب التونسي إلا إحباطا.
- انشغاله العميق تجاه ما تعيشه بلادنا من تصاعد خطابات التشنج والتوتر والعنف لغاية بث الفرقة والانقسام وهو انحراف خطير لا يمت بصلة لاهتمامات الشعب ولمشاغله الحقيقية وما ينتظره من حلول عملية لما يعانيه حاليا من أوضاع اقتصادية واجتماعية وصحية متردية مما أدى إلى تنامي الاحتجاجات وتعطيل مواقع الإنتاج.
- يشدد على ضرورة مصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا..
- يدعو إلى تكثيف التنسيق بين المنظمات الوطنية حتى تقوم بدورها الرائد في تهدئة الأوضاع وتجميع الفرقاء والانتصار للغة الحوار ومبدأ التوافق من اجل إنقاذ تونس والنهوض بشعبها وطرح القضايا الجوهرية التي تشغل باله في التنمية والتشغيل وكرامة العيش في إطار خارطة طريق تكون ثمرة حوار وطني ومقاربة تشاركية . كما يؤكد على الدور المحوري للمنظمات الوطنية في الدفاع عن مصالح منظوريها .
- يجدد تأكيده على ان في احترام المؤسسات المنتخبة احتراما لإرادة الشعب ويدعو جميع القوى السياسية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية و ضبط النفس وتغليب لغة العقل وعدم الانجرار لفخاخ العنف والفوضى والتعالي عن التجاذبات والحسابات الضيقة وان يضعوا نصب أعينهم المصلحة العليا لبلادنا .
عاشت تونس حرة مستقلة منيعة ابد الدهر
عاش الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري قلعة وطنية حصينة لنضالات الفلاحين والبحارة