الخميري: النهضة سبقت الدعوات لحوار وطني.. ولا نريد استثناء أحد من الحوار
تونس ــ الرأي الجديد
لم تحدد حركة النهضة إلى هذه الساعة، موقفها من مبادرة الحوار الوطني، التي اقترحها اتحاد الشغل على الرئيس، قيس سعيّد قبل بضعة أيام..
وقال عماد الخميري، رئيس كتلة “حركة النهضة” اليوم في تصريح لإذاعة محلية، أن حركته لم تحدد بعد خيارها النهائي بخصوص لمن ستكون مهمة الإشراف على الحوار الوطني، أو تحت مظلة أي طرف، مبرزا أن الحركة لم تحدد بعد موقفها من مبادرة اتحاد الشغل.
وتساءل قائلا: عن هوية “هيئة لحكماء” المقترحة من قبل اتحاد الشغل، والواردة ضمن مبادرة المنظمة الشغيلة، وما إذا كان الظرف الراهن، يسمح بتحديد تركيبة لهذه الهيئة، مع توفر مسافة لها، من الملفات المطروحة، دون أن تطرح مسألة الاستقلالية.
وشدد الخميري، على أنّ حزبه يرغب في أن يكون الحوار وطنيا، “لا لاءات فيه، ولا استثناءات، ولا إقصاءات”، وفق تقديره.
وأضاف رئيس كتلة “النهضة”، أن الحوار الذي تراهن عليه النهضة، يكون بالأساس مع من له تمثيلية ومشروعية.
وأكد الخميري، على أن ذلك يتطلب توحيد الجهود، والالتقاء على قاعدة الحوار الوطني، وعلى ألا يشعر أي طرف أنه تم استثناؤه منه، حتى تكون نتائجه ملزمة لكل الأطراف، سواء كانت سياسية أو اجتماعية. وأضاف أن حركته، تعتبر أن جدية الحوار، هي في مشاركة كل الأطراف.
واستدرك الخميري، بأنّ مجلس شورى حزبه، “كان قد سبق مبادرة اتحاد الشغل، ودعا إلى حوار اقتصادي واجتماعي وطني”.
ونفى أن يكون ثمة اختلاف في التقييم، مؤكدا أنّ الجميع، مقتنع بضرورة التوقف للتقييم ومعالجة الوضع الهيكلي الذي يعيشه الاقتصاد، معالجة صحيحة، ويتفق عليها الجميع.
وأوضح الخميري، أنّ مؤسسات حزبه، “لم تجلس بعد لتحدد موقفها من مبادرة اتحاد الشغل”.