مبروك كورشيد: لم أعتدي على عبير موسي … وهذا ما حصل في البرلمان !
تونس ــ الرأي الجديد (برلمانيات)
قدّم النائب عن “الكتلة الوطنية”، مبروك كورشيد، روايته لما حصل مع رئيسة كتلة “الحزب الدستوري الحرّ”، عبير موسي، يوم أمس، خلال اجتماع مكتب المجلس.
واعتبر مبروك كورشيد، أن وراء تصرّفها معه كخصم، سعيها لاحتكار الصراع مع الاسلام السياسي، ليكون أصلها التجاري الخاص، مؤكدا أنها ترذّل كل من يرفع صوته، وفق قوله.
وأضاف كورشيد، في تدوينة نشرها فجر اليوم على صفحته بموقع “فيسبوك”، “عبير تدرك أننا في مشروع وطني جاد يوحد ولا يقوم على فرد يتحكم في الاخرين ويهين من معه قبل ان يهين خصومه فجعلت مني خصما لها”، داعيا “أعضاء كتلتها الشرفاء إلى ألاّ يتمادوا معها على الباطل لأن الباطل كان زهوقا “.
وبيّن أن موسي دخلت في هستيريا، خلال اجتماع المكتب، بعدما اكتشفت أنه تمت المصادقة على إحالة لائحتها على الجلسة العامة، دون حضورها، بعدما ذهبت إلى قناة تلفزية، مؤكدا أنه هو من حسم الموقف.
وأضاف أن العملية، “لم تكن محسومة مثلما تدعي وأنها لما عادت للاجتماع وجدت أن الخلاف مازال قائما فقط حول تعيين موعد الجلسة، مبرزا أنه صوّت بما يطابق طلبها على تحديد موعد الجلسة ليوم 17 نوفمبر، مؤكدا أن “النهضة”، دعت إلى أن يكون موعد الجلسة يوم 15 ديسمبر، وأن موسي قبلت بذلك في آخر المطاف.
وأشار كورشيد، إلى أن موسي، دخلت في هستيريا بعد أن تأكدت من أن وجودها ليس ضروريا لتطبيق القانون، مبرزا أنها كانت تردد “سأمنعكم من الخروج …هاتولي وكيل الجمهورية”وذلك اثر رفع الجلسة بسبب صراخها.
وأضاف أن موسي، حاولت منع الحضور من مغادرة القاعة وانه لما رفض تواصل المشهد الذي وصفه بالهستيري غادر القاعة مؤكدا أن موسي، فرضت على أعضاء كتلتها الانتظار خارج الجلسة.
وأوضح كورشيد، أن أحد أعضاء كتلتها سأله عمّا حصل، وإلى أنه أجابه بأن رئيسة كتلتهم “لم يعد يسلم منها لا الصديق ولا العدو”،وأن “العمل معها أصبح صعبا”، مضيفا أنه لما همّ بمغادرة الباب الخارجي، انتفضت أمامه موسي بسرعة وصدته عن الخروج بواسطة ذراعيها، مضيفا أنه طالبها مرارا بأن تثوب إلى رشدها وأنه عند رفضها، أزاحها عن الباب دون أن تسقط ودون أن تتمايل، مؤكدا أن موسي، ركضت وراءه في حالة هستيريا وهي تصيح “تضرب فيّ؟ ” وأنه لم يبال وتركها ودخل إلى سيارته.