إثر نشر تسجيلات تورّط نادية عكاشة: رشيدة النيفر تعلّق
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية، المكلفة بالإعلام والاتصال المستقيلة، رشيدة النيفر، أنها ترفض “رفضا قاطعا”، طريقة التعامل بالتسريبات، في إشارة لتسجيلات نُسبت لمديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة، تُورطها في التحريض على مُمثل تونس في الأمم المتحدة، قيس القبطني.
وبيّنت رشيدة النيفر، في تصريح لصحيفة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنه “لا يحقّ لها الحُكم على مدى صحّة التسريب بعد مغادرتها المسؤولية صلب رئاسة الجمهورية”.
وفي المقابل، أكدت أنها لا تقبل ولا تتفق مع هذه الممارسات ولم يسبق لها التعامل بها طوال تولّيها مهامها كمستشارة إعلامية لرئيس الجمهورية، مضيفة بالقول “لست وراء هذا التسريب ويزعزعني رميي بذلك أو حتّى محاولات الإيحاء بذلك، فهذه التصرفات ليست من أخلاقيات المهنة ولا من الأخلاقيات السياسية لرئيس الجمهورية”، مطالبة بفتح تحقيق في الغرض.
وعن أسباب صمت رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، عن هذا التسجيل الخطير، اعتبرت أنّ الرئيس “ليس مِمن يرّد الفعل في الحين، بل إنه يتريّث ويُحقّق ولا يتعّجل في اتخاذ أي موقف”، حسب تعبيرها.