فرنسا: رئيس الوزراء يعلن رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب هجوم نيس
باريس ــ الرأي الجديد (وكالات)
رفعت السلطات الفرنسية اليوم درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس.
ويأتي رفع حالة التأهب بعد الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا، التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، إلى رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا.
وأعلن التأهب بدرجة “طوارئ لمواجهة اعتداء”، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة “فيجيبيرات” التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.
وأدان كاستكس اعتداء “وحشيا” قتل فيه ثلاثة اشخاص “بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة”، مؤكدا أن “رد الحكومة سيكون حازما وفوريا”.
وأكد رئيس الحكومة أن “الهجوم الوحشي أحزن البلاد بأسرها”، معتبرا أنه “أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم”.
وقد أدى الهجوم في مدينة نيس إلى مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وأصيب عشرات آخرون في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وتم اعتقال المهاجم بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
وفي غضون ساعات من هجوم نيس، قتلت الشرطة رجلا هدد المارة بمسدس في مونتفافيه قرب مدينة أفينيون بجنوب فرنسا. وكان يردد “الله أكبر”، بحسب إذاعة أوروبا 1.
فرانس24 + أ ف ب + رويترز