مسؤولة الأمم المتحدة بليبيا: الحوار الليبي القادم سيحدد موعدا للانتخابات المقبلة
جينيف ــ الرأي الجديد (وكالات)
توقعت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أن تحدد محادثات السلام المقبلة، التي ستجرى في تونس خلال شهر نوفمبر القادم، موعد إجراء الانتخابات العامة في ليبيا.
ويأتي هذا التوقع، بعد اتفاق الطرفين المتحاربين على وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي في جينيف..
وقالت وليامز “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”، مضيفة: “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.
وأوضحت ستيفاني وليامز، أنها تعلق أمالا عريضة على المحادثات، مدللة على ذلك بتراجع القتال في الآونة الأخيرة، والتقدم نحو إنهاء الحصار النفطي المستمر منذ ثمانية أشهر، ومعاودة فتح طرق النقل الداخلي، ومشاركة شخصيات من مختلف ألوان الطيف السياسي الليبي.
وأضافت وليامز “ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”.
وجرى الاتفاق الأسبوع الماضي في جنيف على هدنة بين حكومة الوفاق الوطني، التي تعترف بها الأمم المتحدة، وقوات اللواء خليفة حفتر في شرق البلاد.
وبدأت المحادثات السياسية عبر الإنترنت، وستنتقل إلى العاصمة التونسية في التاسع من نوفمبر.
وقالت الأمم المتحدة إنه “لابد من الاتفاق على ترتيبات لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ومنها تشكيل قيادة موحدة جديدة للإشراف عليها”.
وقالت “تعلمنا من العمليات السياسية السابقة عدم استبعاد أي تيار سياسي، وبالتالي هناك في هذا الحوار تمثيل للنظام السابق”.
وأضافت “لهذا السبب أنا أكثر تفاؤلا لأنني أعتقد أن هناك استعدادا أكبر للمشاركة”.