قضية “قبلاط”: توجيه الاتّهام للفتاة … وهكذا نفّذت العمليّة
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
قال الناطق الرسمي باسم محاكم باجة، رياض بن بكري ،أن فتاة “قبلاط”، التي صدر الحكم في شأنها بـ10 سنوات سجنا، فإنها ستُقضّي الفترة الأولى في إحدى مراكز الإصلاح ثم يتمّ تحويلها للسجن بعد بلوغ سن الرشد.
وأضاف الناطق باسم محاكم باجة، في تصريح لـ “راديو ماد”، أن توجيه الاتهام للفتاة جاء متأخّرا، نظرا للأبحاث والتحريّات، التي تمّ القيام بها طيلة سنة كاملة، مبيّنا أن الأشخاص الـ10، الذين شملتهم الأبحاث في القضية ثبت أنّهم غير ضالعين في الجريمة، وفق قوله.
وأشار رياض بن بكري، إلى أن الفتاة اعتدت على والدتها بـ “حجرة” تزن حوالي 7 كلغ، بعد أن استغلّت حالة النوم التي كانت عليها، ونفّذت الجريمة في حين أن الجدّة لم تتعرّض إلى اعتداء قاتل، ولكن نظرا لكبر سنّها فإنها توفّيت بعد أن تمّ نقلها للمستشفى.
وبيّن بن بكري، أن الفتاة لم تكشف لآخر لحظة من التحقيق، عن سبب اقترافها لجريمة القتل في حقّ والدتها وجدّتها، مشيرا إلى أنها لم تتعرّض إلى أي عملية اغتصاب وإنما كانت توهم بذلك، حسب تعبيره.