عبير موسي: لا أعترف بالثورة ولست مدينة لها بشيء
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
جدّدت رئيسة “الحزب الدستوري الحرّ”، عبير موسي، تأكيدها على عدم الاعتراف بالثورة التي لا تدين لها بشيء، على اعتبار أن وجودها السياسي سبق سنة 2011، عندما كانت قيادية في حزب “التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ”، مشددة على تشرفها بتقلّد مناصب قيادية في هياكل هذا الحزب.
وأضافت عبير موسي، في تصريح لإذعة “جوهرة أف أم”، أن حزبها بات يحظى بشعبية كبيرة وبدعم واسع من الرأي العام، وجزء هامّ من الشعب الذي يتقاسم مع الحزب أفكاره، على الرغم من الحملات الكبيرة التي تستهدفه، خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المنشورات مدفوعة الثمن، حسب زعمها.
وأوضحت موسي، أن عدم تحالف حزبها مع بعض من مكونات الساحة السياسية في تونس، وخاصة تلك المحسوبة على التيارات الوسطية، مردّه عدم وجود تقارب معها على مستوى الأفكار التي يتبناها “الدستوري الحرّ”، على أرضية القطع مع “تنظيم الإخوان ومنظومتهم”، وفق تعبيرها.