بعد منعها من دخول ليبيا.. 30 شاحنة محمّلة بالمنتجات الفلاحية تعود إلى تونس.. وهذا قرار اتحاد الفلاحين
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
قال إبراهيم الطرابلسي، المكلف بالتجارة المغاربية في اتحاد الفلاحة، أن قرابة 30 شاحنة محمّلة بالمواد الفلاحية والمواد الغذائية، التي تمّ منعها من العبور باتجاه ليبيا قبل ثلاثة أيام، بسبب اعتصام أهالي بن قردان، شرعت في العودة إلى العاصمة..
وكانت عديد الشاحنات، المحمّلة بالمنتجات الفلاحية التونسية الموجهة للسوق الليبية، منعت من العبور باتجاه ليبيا، على مستوى منطقة بنقردان الحدودية بين البلدين.
وأوضح الطرابلسي، في تصريح سابق لــ “الرأي الجديد”، أنّ تجارا تونسيين، منعوا هذه الشاحنات من عبور الحدود باتجاه الشقيقة ليبيا، وقاموا بقطع الطريق أمامها، وهي الوضعية التي استمرت لمدّة أسبوع تقريبا..
وتعرضت هذه البضائع والمنتجات الفلاحية المتوفرة داخل هذه الشاحنات، إلى خطر التعفن، وبالتالي الإتلاف..
ورغم المساعي المكثفة، من أجل إنهاء هذا المشكل، إلا أن السلط البلدية والجهوية لم تنجح في ذلك، بسبب إصرار المعتصمين، على أن يكون مرور هذه الشاحنات، مرتبطا بمرورهم إلى التراب الليبي، للتجارة.
وأكد إبراهيم الطرابلسي، في تصريح إعلامي، أنّ اتحاد الفلاحة والصيد البحري، سيتكفل بتوزيعها على أسواق الجملة بتونس وبنزرت وصفاقس وسوسة وباجة.
وكشف عضو المكتب التنفيذي، المكلف بالتجارة المغاربية في اتحاد الفلاحين، أن الاجتماع الذي عقد مع وزارة التجارة، “لم يفض إلى حلول ملموسة، وحتى الاتصال بالمعتصمين ورئيس بلدية بن قردان ووالي مدنين لم أكلها”..
وأوضح الطرابلسي، أن المسألة المتعلقة بفتح المعبر للسماح بالشاحنات بالمرور إلى التراب الليبي، بات معقدا، خصوصا مع تمسك المعتصمين بمطالبهم، ودخول وزارة الصحة على الخطّ، لفرض البروتوكول الصحي، لمنع انتشار فيروس كورونا في مستوى جنوب البلاد.