إثر تصريحات أنس الحمايدي حول نقلة القاضية حرم “الرئيس”: يوسف بوزاخر يوضّح
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء، يوسف بوزاخر، أن نقلة حرم رئيس الجمهورية، القاضية اشراف شبيل، تمت سابقا بمناسبة ترقيتها، وكان ذلك لمدّة سنة واحدة لمحكمة الاستئناف بالكاف، ثمّ وبموجب الحركة القضائية الأخيرة ترشّحت للرتبة الثالثة وتمت ترقيتها للرتبة الثالثة، وتمت نقلتها لمحكمة الإستئناف في صفاقس.
ونفى يوسف بوزاخر، أن يكون هناك تشفّي أو تصفية حسابات بخصوص نقلة القاضية اشراف شبيل زوجة حرم رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه “لم يتمّ معاملتها معاملة خاصّة”، وذلك بإعتبارها حرم رئيس الجمهورية والقانون ينصّ على المساواة بين جميع القضاة، وفق قوله.
وأضاف بوزاخر، في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، أن القاضية اشراف شبيل، اعترضت على الحركة وسيتمّ النظر في هذا الاعتراض، مؤكدا أن اشراف شبيل “لم تنقطع عن ممارسة مهنة القضاء منذ تولي زوجها منصب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنها تباشر مهامها بصفة عادية إلى حدّ اللحظة.
يذكر أن جمعية القضاة التونسيين، كانت قد اعتبرت نقلة زوجة رئيس الجمهورية القاضية إشراف شبيل، إلى محكمة الاستئناف بصفاقس، فيه الكثير من “التعسف والإنتقام”.
وصرّح رئيس جمعية القضاة، أنس الحمايدي، إن وضع زوجة رئيس الدولة هو وضع خاص جدا، وكان على المجلس الأعلى للقضاء مراعاته، معتبرا أن نقلة زوجة الرئيس، لمصلحة العمل مع مجموعة من الزميلات إلى محكمة الإستئناف بصفاقس، وهذا فيه جانب كبير من التعسّف، مؤكدا أن حسن إدارة ملف مصلحة العمل لا يجب أن يكون في الغرف المظلمة وتحت الطاولة، وفق تعبيره.
