بعد إصرار الحكومة على العودة المدرسية: رابطـــة حقوق الإنسان تــدق ناقوس الخطــر بسبب انتشار كورونا

تونس ــ الرأي الجديد

حذَرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، سلطة القرار (الحكومة)، من “خطورة استخفافهم بأرواح الناس، وتحملهم المسؤولية فيما يمكن أن يطال المواطنين جراء قراراتهم العشوائية”، وفق تعبير البيان، الذي تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه.
ويأتي هذا التحذير، بالنظر لما اعتبرته الرابطة، خطرا محدقا بالتونسيين، في إشارة إلى انتشار وباء كورونا، “بات يهدَد حياة التَونسيين، مع إصرار الحكومة على فرض العودة المدرسية والجامعية في النصف الثاني من شهر سبتمبر، ولو بالتَدريج، واحتمال انتقال العدوى بين التلاميذ والطلبة، ومنها إلى العائلات والأحياء الشعبية.

وأشارت الرابطة في بيانها، إلى أنّ قرار الحكومة بالعودة المدرسية، يأتي رغم “إدراك وزارات الإشراف بضعف الإمكانيات، واستحالة الوقاية والحماية في أوساط ومؤسسات تربوية، تفتقد لأبسط الضروريات.

ويشهد مؤشر الإصابة بفيروس “كورونا”، أرقاما قياسية مفزعة من يوم إلى آخر، حيث تتوسع بؤر العدوى، وتتعدَد لتشمل جلَ مناطق البلاد التونسية، ممَا ينبئ وبما يشبه اليقين، بموجة محتملة للفيروس تفوق كلَ التوقعات، حسب تقدير الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وفيما يلي، نص البيان، الذي شكّل ناقوس خطر إزاء تفشي “كورونا” الواسع، المحدق بالتونسيين والتونسيات..