المؤتمر القومي الإسلامي: التطبيع البحريني “جريمة وخيانة وشراكة” في جرائم الكيان المحتلّ
تونس ــ الرأي الجديد
وصف المؤتمر القومي الإسلامي، عملية التطبيع البحريني ــ الإسرائيلي، بــ “الجريمة التي يرتكبها حكام البحرين”، وما ماثلها ويماثلها، من جرائم ارتكبت أو قد ترتكب.
وأكد المؤتمر، في بيان، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، أنّ هذه الجريمة، “لا يمكن أن تمس قدرة شعب الجبارين، ومعه أبناء الأمة وأحرار العالم، على التحرير، وتخليص العالم أجمع من الأخطبوط الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس.
واعتبر أنّ عملية التطبيع البحريني، “لا تشكل مجرد طعنة في ظهر شعب فلسطين العظيم، بل إنها تشكل تنصلاً من الإسلام ومقدساته، وتنصلاً من العروبة ومن الكرامة، ومن الحد الأدنى لإنسانية الإنسان”.
وشدد البيان على أنّها “تمثّل شراكة كاملة في الإرهاب والعنصرية وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، التي يمارسها الصهاينة بلا هوادة ضد فلسطين، أرضاً وشعباً ومقدسات.
وقال البيان، إنّ الأوراق التي ستتساقط، هي أوراق الخيانة والعمالة والخذلان، أما فلسطين فستبقى تلك السنديانة..
وحيّا المؤتمر القومي الإسلامي بحرارة، الخطوات الجادة التي قطعتها مكونات الشعب الفلسطيني، سلطة وفصائل، نحو إنهاء الانقسام، وتجسيد وحدة الموقف ضد ما سمي بــ “صفقة القرن وخطة الضم والمبادرات التطبيعية الخيانية”، وغيرها من المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين.
وناشد المؤتمر، كافة مكونات الشعب الفلسطيني، وكل أحرار الأمة والعالم، الرفع من وتيرة التصدي للمتآمرين والعملاء، والانخراط في معركة تحرير فلسطين، كل فلسطين..
وفيما يلي نص البيان..
بسم الله الرحمن الرحيم الرباط في 12-9-2020
أوراق الخيانة تتساقط تباعاً
لم يكن مفاجئاً ما أعلنه المدعو ترامپ حول التطبيع الخياني البحريني مع الكيان الصهيوني، فحكام البحرين اختاروا هذا المسار منذ مدة، ولم تكن ورشة البحرين سوى إحدى تجليات هذا المسار، لكن ما يدعو للتأمل هو أن يقبل ” حاكم عربي” أن يداس وجهه بالحذاء الوسخ للإرهاب الصهيوني، بل والإرهاب العالمي، وأن يصبح عميلاً لمن ينتظره السجن سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في الكيان الصهيوني.
إننا في المؤتمر القومي – الإسلامي إذ نؤكد موقف أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل حر في العالم، من هذه الخيانة العظمى التي لا تشكل مجرد طعنة في ظهر شعب فلسطين العظيم، بل إنها تشكل تنصلاً من الإسلام ومقدساته، وتنصلاً من العروبة ومن الكرامة ومن الحد الأدنى لإنسانية الإنسان، وهي في ذات الوقت شراكة كاملة في الإرهاب والعنصرية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي التي يمارسها الصهاينة بلا هوادة ضد فلسطين، أرضاً وشعباً ومقدسات، مدعوماً بالإدارة الأمريكية وببعض القصر والمختلين عقلياً، مما يضعهم في صف المجرمين الصهاينة المطالب بمحاكمتهم وملاحقتهم واعتقالهم.
ويؤكد المؤتمر، أن هذه الجريمة التي يرتكبها حكام البحرين وما ماثلها ويماثلها، من جرائم ارتكبت أو قد ترتكب، لا يمكن أن تمس قدرة شعب الجبارين، ومعه أبناء الأمة وأحرار العالم على التحرير وتخليص العالم أجمع من الإخطبوط الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس. وأن الأوراق التي ستتساقط هي أوراق الخيانة والعمالة والخذلان، أما فلسطين فستبقى تلك السنديانة التي لا الإرهابي نتنياهو ولا داعميه ولا كل حقير صغير، ممن يطبعون وجوههم تحت أحذية أسيادهم، وكذا من يزكون أعمالهم القذرة.
ويشد المؤتمر على أيدي أبناء الأمة الذين يرفضون ويتصدون لهذا التطبيع الخياني، ويصرون على التمسك بالثوابت وباعتبار خيار المقاومة، بكافة أشكالها، هو سبيل التحرير.
ويوجه المؤتمر تحية خاصة لشعب البحرين القابض على الجمر والرافض لأي شكل من أشكال التطبيع، والذي يعتبر فلسطين قضيته الأولى.
وإذ يحيي المؤتمر الخطوات الجادة التي قطعتها مكونات الشعب الفلسطيني، سلطة وفصائل، نحو إنهاء الانقسام، وتجسيد وحدة الموقف ضد ما سمي بــ “صفقة القرن وخطة الضم والمبادرات التطبيعية الخيانية”، وغيرها من المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين، فإن المؤتمر يناشد كافة مكوناته وكل أحرار الأمة والعالم، الرفع من وتيرة التصدي للمتآمرين والعملاء والإنخرط في معركة تحرير فلسطين، كل فلسطين، ما يتطلب المزيد من التشبيك والتنسيق.
المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي
خالد السفياني
المؤتمر القومي –الإسلامي