أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية
سفير تونس للأمم المتّحدة المقال: قرار إقالتي جاء من القصر الرئاسي ولم أعد أثق بقيس سعيّد
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكد سفير تونس في الأمم المتّحدة، قيس قبطني، أنّه قرّر تقديم استقالته من السلك الدبلوماسي بعد قرار السلطات التونسية “إعفائه” من منصبه، الذي لم يشغله سوى لخمسة أشهر.
وقال قيس قبطني، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، “قرّرت الاستقالة من السلك الدبلوماسي التونسي، إنها مسألة شرف ومبدأ”، مشيرا إلى أنّه لم يعلم قرار وزارة الخارجية بإعفائه من مهامه واستدعائه إلى تونس إلاّ الثلاثاء ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي قرار تغيير سفير تونس لدى الأمم المتّحدة، في الوقت الذي تشغل فيه حتى نهاية العام 2021، مقعدا غير دائم العضوية في مجلس الأمن.
ويعدّ هذا ثاني تغيير للسفير التونسي في الأمم المتّحدة، في غضون سبعة أشهر.
وكانت تونس، قد استدعت في جانفي الماضي، سفيرها في الأمم المتحدة المنصف البعتي، وأعفته من مهامه، بعد خمسة أشهر فقط من تسلّمه رئاسة البعثة الدبلوماسية في نيويورك.
يذكر أن قبطني، كان سفيرا في إثيوبيا وتسلّم مهامه خلفا للبعتي في 31 مارس2020.
وأعرب قبطني، للوكالة الفرنسية، عن أسفه لقرار السلطات التونسية، تغيير سفيرين في غضون سبعة أشهر، معتبرا أنّ هذا الأمر “سيئ جدا لصورة بلدي”، وفق ترجيحه.
وعزا السفير، سبب إعفائه من منصبه إلى “المحيطين برئيس الجمهورية” قيس سعيّد، موضّحا أنه رفض نقله إلى مركز مرموق في أوروبا، قائلا: “لم أعد أثق” بالرئيس سعيّد.
وأضاف: “لقد قمت بواجبي، لقد بذلت قصارى جهدي”، مع فريق دبلوماسي صغير جدا في نيويورك، معربا عن خيبة أمله العميقة لما جرى.