زياد لخضر: مكان القوى اليسارية ما يزال قائما.. رغم “نهاية” الجبهة الشعبية
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
اعتبر زياد لخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم، “أن تجربة الجبهة الشعبية وصلت إلى نهايتها”، مؤكدا أن ذلك لا يعني نهاية العمل بين مكوناتها.
وكشف الأخضر، عن وجود تفكير في أشكال جديدة انطلاقا من الدروس التي يمكن استخلاصها من التجربة السابقة.
وأكد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، أن “الصراعات داخل الجبهة، كانت كبيرة سنة 2014، وقد أمكن السيطرة عليها في وقت معين”، حسب تعبيره.
يذكر أنّ الجبهة الشعبية، لم تخض في تلك الفترة، انتخابات بشكل موحد الصفوف سنة 2014..
وأوضح زياد الأخضر، أنّ الجبهة، لم تعد قادرة على تحريك الشارع، والتجميع حول التحركات التي تطرحها، لذلك اضطرت عند عرض قانون المصالحة على البرلمان ــ على سبيل المثال ــ للعمل مع حملة “مانيش مسامح”، لأنها لم تكن قادرة على العمل بمفردها .
ولم يخف الأخضر، تراجع الجبهة الشعبية منذ نتائج الانتخابات البلدية لسنة 2018، ورغم ذلك، فإن التقييم لم يذهب إلى مداه، وإلى أن البعض لم يكن من مصلحته، التقييم”..
واعتبر أن “الصراع ارتد داخل الجبهة خصوصا بعد أن باتت غير قادرة على التأثير”..
وأشار في ذات السياق، أنّه رغم هذا التقييم الأولي للجبهة الشعبة ومسارها، فإنّ “مكان القوى اليسارية، ما يزال قائما، خصوصا بعد أن يسترجعوا صورتهم وموقفهم الأصيل”.