أحداثأهم الأحداثالمشهد السياسيدوليوطنية
منظمات دولية تدين عملية سوسة الإرهابية
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات عالمية)
أدانت برلمانات عربية ومنظمات، العملية الإرهابية “الغادرة”، التي وقعت أمس في ولاية سوسة، “بشدّة”.
واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة، العملية الإرهابية “الغادرة”، معبّرة عن إدانتها “الصارمة” وشجبها المطلق لهذا العمل “الإجرامي الجبان”، مؤكدة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية التونسية، ودعمها في مواجهة التطرف والإرهاب، وتثمينها للإجراءات البناءة التي تتخذها لمكافحته.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي، مؤكدة على تضامنها مع الحكومة التونسية في الإجراءات التي تتّخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الضحية، متمنية الشفاء العاجل للجريح.
وبدوره أدان رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السُّلمي، هذه العملية الإرهابية “الجبانة”، مؤكدا تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام، مع الجمهورية التونسية، في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية، وكذلك دعمها في كل ما تتّخذه من إجراءات، للتصدي للعناصر الإرهابية المتطرفة، معربا عن تثمين البرلمان العربي للجهود التي تبذلها قوات الأمن التونسية، “لحماية أمن تونس والحفاظ على استقرارها”.
ومن جهتها، حيّت رئاسة المنظمة الدولية للحوكمة المحلية (مقرها نيويورك)، “دقة التدخل الأمني وسرعته، على مستوى الإسناد والملاحقة والقضاء على الإرهابيين”، مؤكدة ثقتها في كافة المؤسسات ذات العلاقة، “لكشف مختلف الخفايا وتتبع كل من له علاقة بهذا العمل الجبان، من قريب أو من بعيد”.
وأهابت المنظمة، بكل التونسيين والتونسيات، “الوقوف صفا واحدا إلى جانب مؤسستهم الأمنية والعسكرية وعدم التردد في تقديم كل أشكال الإسناد، إلى حين دحر ما تبقى من التيار الإرهابي المجرم”.
يذكر أن حادثة سوسة، أعادت إلى الأذهان ذكريات ترتبط بالهجوم الدموي الذي شهده نزل “امبريال” في المدينة، عام 2015، والذي شهد مقتل 38 سائحا أجنبيا برصاص مسلح موال لتنظيم “داعش” المتطرف.