في مؤتمر “أمناء الفصائل”: الاتفاق على مصالحة فلسطينية.. و”رؤية جديدة” لمنظمة التحرير
تونس – الرأي الجديد / أحمد حمودة
تميز مؤتمر “الأمناء العامين” بكونه لقاءً فلسطينيًا خالصًا، وبشمولية تمثيله للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وعلمت “الرأي الجديد” من مصادر متطابقة، أنّ أبرز مخرجات اللقاء تمثلت في مسارات ثلاثة، أولها الاتفاق على قيادة وطنية ميدانية ممثلة لجميع القوى الفلسطينية، لقيادة النضال الفلسطيني.
وثانيها، العمل على تشكيل آلية فعالة لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.
أما المسار الثالث، فيكمن في الاتفاق على إنجاز رؤية متفق عليها وتطبيقها، لتوحيد الشعب الفلسطيني في منظمة التحرير خلال 5 أسابيع.
وأكد جميع ممثلي الفصائل الفلسطينية، أنهم سينطلقون بكل قوة لتحقيق هذه المسارات وبإجماع فلسطيني.
تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن تطبيق هذه المسارات الثلاثة، سيحدث تغييراً استراتيجياً عملياً..
ميدانياً ووطنياً، عن طريق المصالحة وإنهاء الانقسام، وسياسيًا، عن طريق منظمة التحرير الفلسطينية ومسار المصالحة، بما من شأنه، توحيد الصفوف في مواجهة تسارع المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض رؤية حل الدولتين في الآونة الأخيرة.