سيف الدين مخلوف يكشف عن “شبهات محاباة ومحسوبية” في المدرسة الدولية بقرطاج
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
أكد الناطق الرسمي باسم “ائتلاف الكرامة”، والنائب سيف الدين مخلوف، أن شبهات حول “محاباة ومحسوبية وأشياء أخرى”، تحوم حول كيفية القبول بمدرسة تونس الدولية والكائنة بحدائق قرطاج، والتي تأسست خصيصا لتدريس التلاميذ غير الناطقين بالعربية أو أبناء الديبلوماسيين أو المقيمين بالخارج، الذين عادوا إلى أرض الوطن ووجدوا صعوبات في تدريس أبنائهم وبناتهم في المدارس العادية.
وأوضح النائب، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه اكتشف خلال حضوره اجتماع المجلس الجهوي لولاية تونس المنعقد صباح اليوم بمقر الولاية، بحضور نواب دائرتي تونس 1 وتونس 2 وممثلين عن المعتمديات والبلديات والإدارات الجهوية بالعاصمة، أنه تمّ قبول عديد التلاميذ من أبناء وبنات بعض النافذين دون أن تتوفّر فيهم الشروط المذكورة، مؤكدا أن ذلك أدى إلى رفع طاقة الاستيعاب إلى أكثر من الضعف وأنه تطلب تقديم طلب لتخصيص مقر المدرسة الاعدادية العادية لإلحاقها بها، وحرمان تلاميذ منطقة عين زغوان منها وإجبارهم على النقلة إلى الإعداديات الموجودة بمناطق أخرى .
وأضاف سيف الدين مخلوف، أن هذا الموضوع أثار امتعاض واستياء وتنديد جميع أعضاء المجلس الجهوي باستثناء من وصفها بـ “الزغراطة” في إشارة إلى رئيسة كتلة “الحزب الدستوري الحرّ”، عبير موسي.