جمعية النساء الديمقراطيات تنتقد موقف رئيس الجمهورية المتعلق بالمساواة في الميراث
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
أعلنت “الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات”، عن رفضها القاطع لموقف رئيس الجمهورية، قيس سعيد، المعارض لفكرة المساواة في الإرث، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة والستين لإصدار مجلة الأحوال الشخصية.
ووصفت الجمعية، في بيان لها، قراءة رئيس الجمهورية لمبدأ المساواة بـ “الرجعية”، وبأنها “تعبر عن رفض لمقتضيات الدستور”.
جاء ذلك في أعقاب خطاب رئيس الجمهورية يوم 13 أوت الجاري، بمناسبة العيد الوطني للمرأة.
واعتبرت الجمعية، أن رفض المساواة يهدف إلى “مغازلة الخزان الانتخابي للتيارات الظلامية والمعادية للمساواة في الداخل والخارج”.
وقال البيان، أن رفض المساواة بين الجنسين، يعري الفهم المحدود لواقع النساء والمجتمع، مؤكدة مواصلتها رفع مطلب المساواة في الإرث، كمطلب لا يقبل التسويف والمساومة، باعتباره أحد أعمدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وتعهدت الجمعية بمواصلة النضال لتحقيق المساواة التامة والفعلية، وإلغاء التمييز وضمان المواطنة الكاملة في الفضاء الخاص والعام، مؤكدة تصديها لكل خطاب يحاول الانقلاب على الدستور.
وأهابت جمعية النساء الديمقراطيات بكل القوى التقدمية والديمقراطية والاجتماعية، التجنّد والتصدي لكل قوى الردة والدفاع عن التونسيات في معركتهن القديمة المتجددة، ضد “المد الرجعي والتوظيف المتواصل لاستحقاقات المرأة”، حسب وصف البيان، الذي تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه.