“الدستوري الحر” يرفض دعوة المشيشي للتشاور حول الحكومة.. ويضع شروطا للمشاركة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكد “الحزب الدستوري الحر”، أنه غير معني باتخاذ أي موقع في الحكومة الجديدة، التي يسعى وزير الداخلية الحالي، هشام المشيشي، إلى تشكيلها، ولن يشارك في أي مشاورات تضم “حركة النهضة”، ولن يزكي أي مسار حكومي تكون فيه هذه الحركة طرفا.
وقال الحزب، في بلاغ له اليوم الاثنين، أنه تلقى دعوة من هشام المشيشي للمشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة.
وذكر “الدستوري الحر”، بأنه سيتفاعل بإيجابية مع هذه الدعوة بشرط “تكوين حكومة تضم مختلف القوى المدنية وتستبعد ما وصفه بــ “تنظيم الإخوان وأذرعه وغواصاته”، بالإضافة إلى تكوين حكومة كفاءات مستقلة فعليا وكليا عن الأحزاب.
وأكد الحزب، أنه لن يلبي هذه الدعوة، في انتظار توضح ملامح الحكومة الجديدة.
ويلتقي هشام المشيشي، اليوم، ممثلين عن أربع كتل برلمانية، وهي كتلة “حركة النهضة” و”الكتلة الديمقراطية”، وكتلة “قلب تونس”، وكتلة “ائتلاف الكرامة”، وذلك في إطار مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.