سامي الطاهري: الدستور ليس قرآنا منزلا.. وبات يتطلب مراجعة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، أن الدستور التونسي تضمن بعض الصياغات التي طغى عليها الجانب السياسي، على حساب المصلحة الوطنية، باعتبار أن صياغته كانت خاضعة للعديد من الضغوطات والصراعات.
وتابع سامي الطاهري، خلال إشرافه على المجلس الجهوي للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي، اليوم السبت، أن الدستور “ليس قرآنا منزلا” وبالامكان الخوض فيه ومناقشة فصوله، مشيرا إلى أن الاتحاد تقدم بدعوة لحوار وطني حول الدستور.
وأضاف الطاهري، بأن هذه الدعوة، “التقى فيها الاتحاد مع رئيس الجمهورية وعديد الأطراف السياسية والمنظمات والجمعيات التي ترى أن النظام السياسي القائم حاليا يعاني خللا واضحا كما يمثل شكلا هجينا أفضى إلى تنازع السلطات بين الرؤوس الثلاثة للسلطة بالبلاد”.
وتابع الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، بأن الدستور التونسي بات يتطلب مراجعة لتفادي تواصل وضعية اللااستقرار سياسي التي تعيشها البلاد منذ مدة.
واشار سامي الطاهري، إلى أن عملية المراجعة يجب أن تشمل حزمة من القوانين والتشريعات، فضلا عن القانون الانتخابي ومجلة الشؤون المحلية، وفق قوله.