مغني الراب “كاني ويست” يترشح لرئاسة أمريكا
نيويورك ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
قدم كاني ويست، مغني الراب الأمريكي وزوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتم قبول ترشحه للسباق الانتخابي في ولاية “أوكلاهوما”، بحسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
ونقلت الوكالة عن ميشا موهر، المتحدثة باسم مجلس الانتخابات في أوكلاهوما، قولها إن ممثلا عن غرب الولايات المتحدة (كاني ويست) قدم الأوراق اللازمة ودفع مبلغ 35 ألف دولار بعد ظهر الأربعاء، وهو الموعد النهائي للحصول على مكان لاقتراع الولاية في 3 نوفمبر المقبل.
وكان كاني ويست أحد ثلاثة مرشحين رئاسيين مستقلين دفعوا رسوم التسجيل قبل الموعد النهائي بأكولاهوما. إلى جانب عازف البيانو جاد سيمونس ورجل الأعمال بيرس بروك، وفق ما نقلت الوكالة.
ونقل موقع “TMZ” أن أحد ممثلي “ويست”، في حملته الانتخابية تقدم بالنموذج الأول المطلوب من قبل لجنة الانتخابات، لكنه لم يقدم بعد النموذج الثاني، لبيان الترشيح، والذي يوضح أنه أنفق أكثر من 5000 دولار على نشاط الحملة التي تبدأ بعد ذلك حال الترشح بموجب قانون تمويل الحملة الفيدرالي.
وأطلق “ويست” على حزبه اسم (BDY)، الذي قال الأسبوع الماضي، إنه يمثل “حفلة عيد ميلاد”، مبررا التسمية بأنه “عندما نفوز، فإن ذلك يكون عيد ميلاد الجميع”.
وبحسب موقع “TMZ”، فإن ذلك يأتي في أعقاب تقارير إعلامية تحدثت أن “ويست” سينسحب من الترشح في غضون أسبوعين من إعلانه عن نيته الترشح.
وفي 4 جويلية الجاري، أعلن كاني ويست نيته الدخول في السباق الرئاسي، وكتب عبر “تويتر”: “يجب علينا الآن أن نحقق وعد أمريكا من خلال الثقة بالله، وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا. أنا أترشح لرئاسة الولايات المتحدة”.
وسبق أن علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على نية ترشخ ويست للانتخابات بالقول إن ترشح مغني الراب “سيكون تجربة رائعة” وإنه يتمتع “بصوت أصيل”.
ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي إعلان “ويست”، بأنه “عريضة اتهامات قوية للحزب الديمقراطي، ليس فقط لسياساته بشأن الإجهاض، وخدمات صحة الأسرة والصحة الإنجابية، ولكن أيضا للسياسات التي أثرت سلبا بشكل مفرط على الأمريكيين من أصل أفريقي”.
ونفى ويست أن يكون الهدف من ترشحه انتزاع أصوات السود وتقويض فرص جو بايدن منافس ترامب عن الحزب الديمقراطي. وأضاف أن الاعتقاد بأن جميع السود يجب أن يدعموا الديمقراطيين هو “شكل من أشكال العنصرية والتفوق العرقي للبيض”.
(المصدر: عربي 21)