في تدوينة “خطيرة” … رياض الشعيبي: ما قام به قيس سعيّد “فضيحة سياسية ودستورية”
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
وصف الناشط السياسي، رياض الشعيبي، اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، برئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، لمطالبته بالاستقالة، بحضور رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، والأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، بــ “الفضيحة السياسية والدستورية”.
واتهم رياض الشعيبي، قيس سعيّد، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، بــ “التلاعب بالدستور وبمؤسسات الدولة وبالشعب التونسي”.
ودعا الشعيبي، إلى التحقيق الفعلي في هذه الأحداث وتحمّل كلّ مسؤوليته.
وقال الناشط السياسي، “من اليوم فصاعدا أعلنها وبوضوح لم أعد أثق في الرئيس”.
وفي ما يلي نص التدوينة:
ما الذي حصل في اجتماع اليوم بين الرئاسات الثلاث وأمين عام اتحاد الشغل؟
حسب مصادر مطلعة،
رئيس البرلمان راشد الغنوشي وصل إلى مقر رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس.. فوجد هناك رئيس الحكومة الياس الفخفاخ ومعه نور الدين الطبوبي..
بدأ الاجتماع مع رئيس الجمهورية، فطرح قيس سعيد على الغونشي فكرة تأجيل تقديم لائحة سحب الثقة ضد الفخفاخ.. وانتظار صدور نتائج تحقيق الهيئات الرقابية يوم الجمعة.
فرد الغنوشي بأن الوقت أصبح متأخرا بسبب الخطوة التصعيدية التي قام بها الفخفاخ.. وأن أي تأخير لم يعد له فائدة..
في أثناء الاجتماع، وصلت ورقة لرئيس الجمهورية من قبل أحد أفراد طاقمه، تعلمه بأن لائحة سحب الثقة من الفخفاخ وصلت للتو إلى مكتب البرلمان، بما يعني أنها سجلت رسميا..
فتغيرت لهجة قيس سعيد في الاجتماع، وأعلم الغنوشي أن الفخفاخ سلمه رسالة استقالته منذ 3 أيام.. وأن الاستقالة في الدرج..
التساؤل الذي يفرض نفسه هنا: هل هذا التصرف يليق بمؤسسة رئاسة الجمهورية؟ ماذا يعني أن تكون رسالة الاستقالة مكتوبة وموضوعة في الدرج قبل لقاء يوم الإثنين الذي اتهم فيه قيس سعيد حركة النهضة بالتفاوض في غرف مظلمة؟ أليس تقديم الاستقالة وإبقاؤها في الدرج تفاوضا وتحركا في غرف مظلمة؟