تصريحاته خلال اجتماع مجلس الجيوش أثارت جدلا واسعا: مستشار قيس سعيّد يوضّح
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قال مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالدبلوماسية، عبد الكريم الهرمي، أن اجتماع قيس سعيّد أمس بــ “المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية”، لم يصدر عنه أي قرار.
وأوضح عبد الكريم الهرمي، في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، اليوم الجمعة، أن الاجتماع تنزّل في إطار التشاور وتبادل الآراء واطلاع رئيس الجمهورية على آخر المستجدات الأمنية، وفق قوله.
ولفت الهرمي، إلى أن تصريح سعيّد، بوجود “أطرافا تسعى إلى تفجير البلاد من الداخل”، “يتعلق بكل ما يزعزع استقرار البلاد على غرار الدعوات لتغيير الوضع القائم، خاصة وأننا في أمس الحاجة للإستقرار من أجل بعث رسالة للمستثمر الأجنبي”.
وتابع المستشار، “منطلق رئيس الجمهورية كان التحذير من الدعوات لتغيير الوضع القائم وزعزعة الاستقرار، سواء كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني”.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اجتمع أمس بــ “المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية”، الذي خصص للنظر في الوضع العام داخل البلاد وخاصة الوضع الأمني في الجنوب التونسي.
ونبّه سعيّد، من خطورة ما يجري بخصوص سعي البعض إلى “تفجير الدولة من الداخل”، عبر ضرب مؤسساتها ومحاولات تغييب سلطتها بعدد من المناطق.
وأثارت هذه التصريحات، جدلا واسعا لدى النشطاء السياسيين والأحزاب، بسبب ما يصفه البعض بــ “غياب الوضوح”، في اتّهامات رئيس الجمهورية للأطراف الفاعلة في البلاد، بزعزعة الاستقرار والمسّ من أمنها.