ليبيا: اتهامات للإمارات بقصف قاعدة الوطية العسكرية
طرابلس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
كشف متحدث عسكري ليبي، هوية الطيران الأجنبي الذي ضرب قاعدة الوطية الجوية، وتسببت بإلحاق أضرار مادية فيها.
وقال المتحدث باسم الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب، عبد المالك المدني، إن طيرانا من نوع “ميراج 2000-9” مملوك لدولة الإمارات متورط في القصف، لافتا إلى أن الطائرة أقلعت من قاعدة براني الجوية المصرية القريبة من الحدود الشرقية لليبيا.
بدوره، أدان المجلس الأعلى للدولة الليبي، أمس، استهدف قاعدة الوطية، مؤكدا أن ما جرى “يأتي في إطار عرقلة أي محاولة لبناء جيش وطني حقيقي”.
وأضاف المجلس في بيان صادر عنه، أن “الاعتداء يشكك في جدية الدول التي تدعي سعيها للوصول لوقف إطلاق النار وحل سلمي في ليبيا وتقوم في ذات الوقت بدعم هذه الأعمال الإجرامية”.
وأفاد المجلس الأعلى، بأن “الاعتداء تم من قبل طيران أجنبي غادر داعم للانقلابي خليفة حفتر في محاولة يائسة لتحقيق نصر فارغ رداً على الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش الليبي والقوة المساندة ضد عصابته على الأرض”.
وكان الجيش الليبي، قال في وقت سابق، إن قصف قاعدة الوطية نفذه “طيران أجنبي (لم يحدده)، لكنه لن يؤثر في مسار الأحداث والمعارك”.
من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية، إن قصف قاعدة “الوطية” يظهر رغبة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر وداعميه الأجانب، في مواصلة الفوضى بليبيا.
واعتبر المسؤول في وزارة الدفاع، هذه الاعتداءات ومواصلة دعم حفتر، أنها “ستعزز حالة عدم الاستقرار، وستزيد من وتيرة الاشتباكات”، مشيرا إلى أن الاعتداء على قاعدة الوطية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني الليبية، تسبب بتعطل بعض الأنظمة فيها.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع التركية، إن “القصف (على قاعدة الوطية) يظهر بشكل جلي الإرادة عند حفتر وداعميه من القوى الخارجية، بالحفاظ على حالة عدم الاستقرار في ليبيا”.
(المصدر: عربي 21)