الرأي الجديد / محمد سعيد
أصبح الوضع مقلقا داخل نادي برشلونة الإسباني، بعد تردي النتائج و سوء تصرف الإدارة، والسماح لريال مدريد بالإنفراد بالصدارة بفارق 4 نقاط، الأمر الذي جعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يوقف المفاوضات من أجل تجديد عقده مع النادي الكتالوني الذي ينتهي مع نهاية الموسم القادم.
ويعود قرار ميسي بالأساس لإستيائه من تصرف إدارة نادي برشلونة إزاء توفير الظروف الملائمة للمنافسة على الدوري الإسباني، وخصوصا دوري أبطال أوروبا الذي يطمح النجم الأرجنتيني الفوز به مرة أخرى، قبل انتهاء مسيرته الكروية، كما يعبر عن عدم دعمه لرئيس برشلونة الحالي “بارتيميو”، الذي تنتهي مدته الرئاسية العام القادم نظرا لفشله في إدارة النادي.
كما أنه سئم من تصرف الصحافة معه، حيث أصبحت صورته مطأطأ رأسه تتصدر جميع الصحف عند تعثر نادي برشلونة في المباريات الأخيرة، وتحميله المسؤولية عند إقالة أي مدرب أو التفريط في لاعب موهوب، إذ يتهمه البعض بالتدخل في شؤون النادي الداخلية، وأنه صاحب القرار الأول في النادي.
ويعتبر ميسي، أن النادي غير قادر على المنافسة في المسابقات الكبرى، نظرا لعدم توفر الرصيد البشري القادر على صنع الفارق، فمنذ مغادرة نيمار أصبح كامل الفريق يعتمد عليه بشكل كلي.
وتحدثت عديد الصحف في الآونة الأخيرة، عن رغبة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في ضم نجم الأرجنتين، خصوصا وأن مدرب “السيتي”، بيب جوارديولا، مقرب جدا من ميسي، إلا أنه لا وجود لعرض رسمي من إدارة النادي الإنجليزي لاستقطابه.
فهل سيكون هذا هو العام الأخير لميسي مع برشلونة، أم أنه مجرد موقف شخصي من اللاعب، للتعبير عن غضبه إزاء إدارة النادي ؟؟
