لليوم الثاني: شلل تام بشركات الغاز والبترول في ولاية تطاوين
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
دخل العاملون في مختلف الحقول البترولية، بكل من شركات إنتاج وخدمات، في صحراء ولاية تطاوين، لليوم الثاني على التوالي، في إضراب احتجاجا على مخرجات المجلس الوزاري المنعقد مؤخرا للنظر في ملف التشغيل والتنمية في الجهة ومماطلة الحكومة في تنفيذ “اتفاق الكامور”.
ويأتي ذلك في إطار الإضراب العام المفتوح الذي دعت إليه “تنسيقية اعتصام الكامور” والاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين.
ودخل أعوان مؤسسات الوظيفة العمومية والقطاع العام، منذ يوم أمس في الإضراب المفتوح الذي سيتواصل إلى حين تلبية الحكومة لمطالب أهالي الجهة وتنفيذ “اتفاق الكامور”.
وأكد عضو مكتب الاتحاد الجهوي للشغل، عدنان اليحياوي، في تصريح إعلامي، اليوم السبت، وجود تجاوب تام لكل العاملين في المنشآت البترولية وتضامنهم مع كل القوى العاملة في الجهة.
ونشرت “تنسيقية اعتصام الكامور”، صورا تظهر توقف شركات الغاز والبترول في الولاية عن العمل، تجاوبا مع دعوات الاحتجاج.
وتدعو التنسيقية، إلى تحقيق جملة من المطالب الأساسية المضمنة في اتفاقيات سابقة، من بينها توفير 1500 موطن شغل قار بالشركات البترورلية، و500 عون في شركات البستنة، وتخصيص 80 مليار سنويا، يتم توجيهها لتنمية الجهة.