قيس سعيّد يخالف الحجر الصحي إثر عودته من فرنسا: رئاسة الجمهورية توضّح
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكدت المكلفة بالاعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية، رشيدة النيفر، أن زيارة قيس سعيّد إلى فرنسا بداية الأسبوع، تمت في إطار التدابير الوقائية اللازمة، مشيرة إلى أن كامل الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية أجريت عليه التحاليل قبل 72 ساعة وكانت سلبية، وذلك في ردها على عدم إلتزام قيس سعيّد بالحجر الصحي إثر عودته من فرنسا.
وقالت رشيدة النيفر، في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، اليوم الجمعة، بأن مؤسسة رئاسة الجمهورية لم تتوقف يوما عن العمل حتى خلال فترة الحجر الصحي الاجباري، مشددة على أنها من أول المؤسسات التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتي قبل فرض الحجر “لأنها رمزا للدولة”، وفق قولها.
ولفتت النيفر، إلى أنه تم استشارة اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”، التابعة لوزارة الصحة، قبل زيارة الرئيس لفرنسا، وحتى أثناء الاحتفال بالعيد الوطني، الذي أشرف عليه سعيّد إثر عودته.
وكان قد تغيّب كل من وزير المالية محمد نزار يعيش، ووزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ، عن الجلسة العامّة للبرلمان يوم أمس، المخصّصة للحوار مع الحكومة حول 100 يوم من العمل الحكومي.
وأكد مدير ديوان رئيس البرلمان، الحبيب خذر، أن نزار يعيش ونور الدين الريّ، تغيّبا عن الجلسة، التزاما منهما بإجراءات الحجر الصحي الاجباري، وذلك إثر مرافقتهما لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد في زيارة العمل إلى باريس يومي الإثنين والثلاثاء الفارطين.