وزير السياحة: قرار فتح الحدود رافقته إجراءات استثنائية ووقائية .. لكنّنا قد نتراجع عنه
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد علي التومي، أن الأولوية الملحة اليوم هي عودة تونس ضمن الدول الموجودة في أذهان الناس كوجهة سياحية، قائلا: “ها قد أتت الفرصة لتكون تونس حديث الناس بفضل نجاحها في السيطرة على وباء كورونا وكانت سباقة في الجانب الإجرائي مقارنة بعدّة دول مجاورة”.
وأضاف محمد علي التومي، في حوار له مع جريدة “الصحافة” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن قرار فتح الحدود يوم 27 جوان الجاري، متّصل بإعلان الدول الأخرى عن فتح حدودها، على غرار فرنسا التي أقرّت 1 جويلية تاريخ فتح حدودها الجوية، وفق قوله.
وأشار وزير السياحة، إلى أن قرار فتح الحدود، رافقته إجراءات استثنائية ووقائية، كـ “إلزامية أن يحمل السائح تحليلا يثبت سلامته من فيروس كورونا في أجل لا يتجاوز الـ 72 ساعة، وهو إجراء كان مثل الخيبة للراغبين في القدوم لتونس لأن التحليل غير متوفر في بعض البلدان وباهظ الثمن في بلدان أخرى، ممّا يجعل هذا الإجراء حاجزا وإجراء معقدا”، حسب تعبيره.
ورجّح الوزير، إمكانية أن يتمّ الإعلان عن تحويرات في القرارات المتّخذة، خلال الأيام المقبلة من طرف الحكومة التونسية.