أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: لهذا حاربوا “مرسي” ولم يتركوه يكمل سنة في سجنه !
الرأي الجديد (وكالات)
قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، إن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، حورب قبل أن يُكمل عامًا على حكمه، “خوفًا على مصالح “الصهاينة” والقوى الاستعمارية”.
وجاء ذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لرحيل محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، والذي أطاح به الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي حين كان وزيرًا للدفاع في جويلية / يوليو 2014، إثر احتجاجات شعبية حاشدة.
وأضاف القره داغي، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، أن “التنسيق المصري التركي، في عهد الشهيد مرسي،كان سيقود الأمة العربية والإسلامية، لمرحلة جديدة من العزّة والكرامة والرخاء الاقتصادي والاكتفاء الذاتي”.
وتابع: “لهذا حاربوا الشهيد ولم يكمل سنة في حكمه، خوفًا على مصالح “الصهاينة” والقوى الاستعمارية التي تسرق ثرواتنا وتذيق غالبية حكامنا الذلّ والهوان!”.
وفي تغريدة منفصلة، قال القره داغي: “لم تكن علاقتنا بالرئيس الشهيد محمد مرسي، رحمه الله- علاقةً تنظيمية، وإنما علاقة تقديرٍ واحترامٍ لرئيسٍ اختاره شعبه في انتخاباتٍ نزيهة والتزم بالدستور والسِلم المجتمعي”.
واستدرك: “فانقلب عليه من ائتمنه فخانه خيانةً عظمى، ثم اغتالته يد الغدر والخيانة العسكرية.. وما الله بغافل عما يعمل الظالمون”.
وفي 17 جوان / يونيو 2019، توفي مرسي (1951ـ 2019) عن عمر 67 عاما، أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وحَمَّلَت جماعة الإخوان آنذاك، السلطات المصرية مسؤولية وفاته، واعتبرته “شهيدا” جراء ما قالت إنه “إهمال صحي”، نفته السلطات مشدّدة على أن الوفاة طبيعية جراء تلك الأزمة الصحية.