السياسة تطل برأسها من جديد صلب الرياضة: أحزاب سياسية تخطب ودّ النادي الإفريقي
الرأي الجديد / محمد سعيد
يستعد النادي الإفريقي لعقد جلسة انتخابية يوم 15 جويلية لاختيار رئيس جديد يخلف عبد السلام اليونسي، الرئيس الحالي للنادي، الذي فقد دعم وثقة أنصار الفريق بعد الفشل في تسيير النادي.
واقترن اسم نبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس”، بالترشح لرئاسة النادي منذ رئاسة سليم الرياحي، حيث اقتنى حينها، عددا هاما من الاشتراكات لضمان دخول الهيئة المديرة، إلا أن الرياحي أجّل الجلسة الانتخابية لثلاث مرات.
وتم تداول اسم القروي مجددا، في عديد المنابر الإعلامية، بعد فتح باب الترشح لرئاسة الإفريقي في الآونة الأخيرة، إلا أن هذا الأخير نفى ترشحه، لكنه حريص على أن يكون له موطئ قدم صلب هيئة الإفريقي، وفق ما أكدته معلومات موثوقة.
وفي هذا السياق، علمت “الرأي الجديد”، أنّ منير البلطي، العضو في حزب “قلب تونس”، تقديم ترشحه لرئاسة النادي، ليكون عين القروي في النادي الأحمر والأبيض.
لكن حزب “قلب تونس” ليس الوحيد الذي ينوي كسب ثقة أحباء فريق باب الجديد، فبعض الأحزاب الأخرى على غرار “تحيا تونس” و”النهضة”، تفكر في ترشيح أسماء موالية لها، باعتبار أنّ النادي، يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة، تسيل لعاب الأحزاب السياسية، لكسب أصواتهم في المواعيد الانتخابية القادمة، وسط رغبة شديدة في الوصول إلى مقاعد ضمن مؤسسات الدولة..
وشهدت الساحة الرياضية، دخول عدّة سياسيين على رأس أندية كبيرة بالعاصمة ومحيطها، بدأت بسليم الرياحي، الذي صعد إلى رئاسة النادي الإفريقي، ومهدي بن غربية، في رئاسة النادي البنزرتي، ورضا شرف الدين، على رأس النجم الساحلي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى، تولت مناصب متقدمة على رأس جامعات رياضية، على غرار، أحمد قعلول، الذي ترأس جامعة التايكوندو..