وقفة احتجاجية أمام سفارة إسبانيا تنديدا باحتجاز مهاجرين في ظروف قاسية
الرأي الجديد (متابعات)
نظمت عائلات التونسيين من المهاجرين غير النظاميين المحتجزين بمركز الاحتجاز في “مليلة” الاسبانية، وقفة احتجاجية أمام السفارة الاسبانية بتونس، لمطالبة السفارة بالتدخل لدى سلطاتها من أجل إطلاق سراح المهاجرين.
وكانت عائلات التونسيين المحتجزين، نددت في بلاغ سابق، بما وصفتها بــ “الظروف الانسانية القاسية” التي يعيشها هؤلاء الأشخاص منذ أشهر متتالية، رغم الأزمة الصحية التي عرفتها أوروبا، بسبب انتشار فيروس “كورونا”.
ودعت العائلات، في وقفتها الاحتجاجية، إلى وقف سياسة التمييز على الهوية ومن أجل ضمان سلامة ابنائنا المحتجزين.
وأكد المحتجون، أن حياة أبنائهم مهددة بالخطر “لأن السلطات الإسبانية لم تحترم توصيات منظمة الصحة العالمية، ولأن الأوضاع الأمنية حول المركز أصبحث تهدد أبنائهم بعد تكرار الاعتداءات من طرف مجموعات إجرامية”، وفق قولهم.
وشدّد المتظاهرون، على أنه من حق أبنائهم أن يتمتعوا بنفس الخدمات لبقية المهاجرين من جنسيات مختلفة وضرورة نقلهم داخل التراب الإسباني.
وكانت منظمات حقوقية نددت بتعمد السلطات الاسبانية احتجاز عددا من المهاجرين التونسيين في مركز “مليلة”، منذ أشهر، في ظروف لاإنسانية، ودون أي حماية صحية، منتقدة صمت الحكومة التونسية على ذلك.