أمين عام رابطة العالم الاسلامي يحضر مؤتمرا يهوديا داعما لإسرائيل
الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
أعلنت رابطة العالم الإسلامي، مشاركة أمينها العام، محمد العيسى، في مؤتمر افتراضي للجنة اليهودية الأمريكية، عُقد عبر الفيديو بحضور عدد من الشخصيات السياسية من دول العالم.
وأشاد الأمين العام للرابطة، وفق بلاغ لها، بجهود اللجنة اليهودية الأمريكية في إعادة بناء العلاقات الإيجابية بين المسلمين واليهود، مشدداً على أن الخلط بين السياسة والدين وغياب المنطق سبب التباعد بين أتباع الديانتين.
وأضاف محمد العيسى، بأنه منذ توليه زمام الأمر في رابطة العالم الإسلامي، جعل من مهام العمل مع إخوانه من أتباع الديانة اليهودية، إعادة نسيج العلاقات معهم، دون أن يشير إلى القضية الفلسطينية والفلسطينيين.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال كلمة لها، “من مسؤولياتنا الدفاع عن أمن إسرائيل”، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض.
وأكدت أنجيلا ميركل، أنه “من غير الممكن تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط إلا من خلال التفاهم بين الشعوب وحل الدولتين الذي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض”.
بدوره أكد أيضاً وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعم حكومته لإسرائيل، قائلاً: “الولايات المتحدة دائماً ما تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وفي وقت سابق أعلنت اللجنة اليهودية الأمريكية، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشاركة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى في مؤتمرها الافتراضي والذي سيضم العديد من قادة العالم “للمشاركة في نقاشات تتمحور حول أهم القضايا التي تواجه الشعب اليهودي”.
فيما قالت اللجنة اليهودية الأمريكية عبر بيان على موقعها الإلكتروني، إنها تعمل على “تعزيز رفاهية الشعب اليهودي وإسرائيل، وتعزيز حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم”.
يشار إلى أنه سبق أن شارك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، في اجتماعات هذه اللجنة التي تشكل لوبياً مناصراً لليهود وإسرائيل.
وتم تكريمه من قِبل حركة مكافحة اللاسامية واتحاد السفارديم الأمريكي، بجائزة هي الأولى التي تخصص للقادة المسلمين المشاركين في مكافحة معاداة السامية.
أما حساب “إسرائيل بالعربية” على تويتر، والتابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فأثني على تصريحات سابقة لمحمد العيسى، حول ضرورة التعايش مع اليهود.
(المصدر: “عربي بوست”)