علي العريض: لا بد من تتبع المحرضين والمتعاونين مع الجهات الأجنبية ضدّ تونس
الرأي الجديد / حمدي بالناجح
قال علي العريض، نائب رئيس حركة “النهضة”، أنّ “من حق التونسيين أن يعبروا عن آرائهم، وأن يمارسوا احتجاجهم بكل حرية في إطار القانون ومراعاة الأمن العام”..
غير أنّ العريض، استدرك بالقول في تدوينة على “فيسبوك”، “أن ما يقع في تونس منذ مدة، أمر مختلف تماماً. فقد عمد أفراد ومجموعات إلى شن حملات تدعو إلى العنف وتنشر الأكاذيب والافتراءات، وتحرض على الفوضى وتقسيم التونسيين، واستقووا في حربهم هذه بوسائل إعلام أجنبية، تقف وراءها جهات معروفة بحملاتها المتكررة ضد تونس وثورتها، ومؤسساتها السيادية”.
وأضاف العريض، أنّ “هذا السلوك المتكرر يمثل اعتداءات على تونس وأمنها، وتدخلاً في شؤونها الداخلية، وانتهاكاً لسيادتها الوطنية، واستهدافاً لنظامها وثورتها”.
كما حذّر من “خطورة هذه الأفعال التي تستوجب من التونسيين والتونسيات، الانتباه إلى الأهداف التخريبية لهذه المجموعات والقنوات والمواقع الإعلامية، والجهات التي تقف وراءها، وإفشال كل مساعيها مهما كانت المساحيق والشعارات التي تختفي وراءها”.
وأضاف أن “خطورة هذه الأفعال، تقتضي من السلطات الرسمية التونسية، كل في مجال اختصاصها، تحمّل مسؤولياتها، وإصدار المواقف وإجراء الاتصالات الضرورية، دفاعاً عن حرمة تونس وسيادتها”.
ولفت علي العريض، إلى ضرورة “إعلام الرأي العام بالضالعين في هذه الحملات في الداخل والخارج، وإثارة التتبعات القانونية لتحميل المسؤوليات”.
واستطرد “أما الأحزاب والمنظمات، فإن الواجب الوطني يدعوها إلى التنديد بهذه التدخلات في الشأن التونسي، وهذا الاستهداف لأمنها ومؤسساتها الجمهورية وقياداتها الشرعية.
وختم نائب رئيس حركة “النهضة”، ورئيس الحكومة السابق، تدوينته بالتأكيد على أنّ “حرية التونسيين والتونسيات مقدسة، أما التدخلات الأجنبية أو الاستقراء بها، فإفشالها والتنديد بها واجب”.