المجلس الرئاسي للحكومة الليبية: حفتر أباد عائلات.. وفتح مقابر جماعية لليبيين
الرأي الجديد (وكالات)
قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إن قوات حفتر، أبادت عائلات بأكملها في “ترهونة” و”قصر بن غشير” جنوبي العاصمة.
يأتي ذلك بعد أن أكدت وزارة الصحة في حكومة الوفاق، أنها تسلّمت 106 جثث، عقب انتشالها من 11 مقبرة جماعية في ترهونة.
وقد دعت الخارجية الأميركية، إلى التحقيق في الانتهاكات التي تحدث في ليبيا، بعد ما وصفتها بالأنباء المروّعة عن العثور على مقابر جماعية.
وكانت حكومة الوفاق، اتهمت أمس قوات حفتر بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وزراعة ألغام في لعب الأطفال في مناطق كانت خاضعة لسيطرتها.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر في وزارة الصحة بحكومة الوفاق، بالعثور على 11 مقبرة بمدينة ترهونة (80 كيلومترا جنوب شرق طرابلس) في مقرات سابقة لمليشيا الكاني التابعة لحفتر.
وذكر المصدر بأن وزارة الصحة في حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، استلمت 106 جثث من مستشفى ترهونة العام. وأوضح أن معظم الجثث تعود لمدنيين من سكان مدينة ترهونة المعارضين لحفتر، وأسرى من قوات حكومة الوفاق.
وقال إنه يجري التعرف على هويات باقي الجثث، من قبل معمل المباحث الجنائية عن طريق البصمة الوراثية.
وطالب المجلس الرئاسي في بيان بإدانة دولية وتحقيق أممي، في جرائم قوات حفتر، ومحاسبة مرتكبيها ومن ساندهم، وكشف أن تلك القوات “أبادت عائلات بأكملها في ترهونة وقصر بن غشير (جنوبي طرابلس)، وألقت بها جميعا في آبار المياه، وقتلت أطفالا، ودفنت رجالا أحياء وهم مقيدو الأيدي والأرجل”.
وقال إن فظائع الجرائم تتكشف للفرق العاملة في انتشال الجثث، حيث دفن المئات في مقابر جماعية مجهولة، أو ما زالوا في عداد المفقودين.