التيار الشعبي يدين العنف الذي مورس على منظمات شبابية وعلى احتجاجات حاجب العيون
الرأي الجديد / سندس عطية
أدان التيار الشعبي، العنف الذي تعرض له مناضلات ومناضلو اتحاد المعطّلين عن العمل، وخرّيجو المعاهد العليا للرّياضة..
وأكد في بيان تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، أنّ من حقّ التونسيات والتونسيين في الاحتجاجات السلمية، معبرا عن “دعمه المطلق لانتفاضة أهالي حاجب العيون”، وفق تعبير البيان.
وطالب الحزب، السلطات العمومية بفتح الحوار مع الأهالي، والاستماع لمشاغلهم، والبحث الجاد عن الحلول لوضع حد لما تعيشه الجهة من تهميش..
وعبر الحزب عن مساندته لنضالات أساتذة التنشيط الثقافي المتعاقدين مع المؤسسات الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، وللأساتذة النواب في مطالبهم المشروعة، ودعمه لتحركات قطاعات الصحة والنقل وعمال الحضائر، إلى جانب عمال منجم الفسفاط بالمكناسي، وكل الفئات المنتفضة من أجل المطالب المشروعة في العمل اللائق، والحفاظ على المؤسسات الوطنية..
وفيما يلي، النص الكامل لبيان التيار الشعبي..
بـيـان مساندة للحركة الاجتماعية
تعيش تونس على وقع احتجاجات اجتماعية متنامية تشمل كل الفئات والقطاعات من معطلين وعمال حضائر وقطاع صحة وتعليم وغيره، تجابه كلها إما بالتجاهل والتسويف أو بالقمع على غرار ما تعرّض له مناضلات ومناضلو اتّحاد المعطّلين عن العمل وخرّيجو المعاهد العليا للرّياضة من اعتداءات أمنية بمناسبة التجمّعات التي قاموا بها، وإنّ التيار الشعبي الذي يساند بقوة هذه التحركات الشعبية يؤكد على:
1- حقّ التونسيات والتونسيين في الاحتجاجات السلمية معبرا عن ادانته للعنف الذي تعرض له مناضلات ومناضلو اتحاد المعطّلين عن العمل وخرّيجو المعاهد العليا للرّياضة..
2- دعمه المطلق لانتفاضة أهالي حاجب العيون، مطالبا السلطات العمومية بفتح الحوار مع الأهالي، والاستماع لمشاغلهم، والبحث الجاد عن الحلول لوضع حد لما تعيشه الجهة من تهميش..
3- مساندته لنضالات أساتذة التنشيط الثقافي المتعاقدين مع المؤسسات الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، وللأساتذة النواب في مطالبهم المشروعة..
4- دعمه لتحركات قطاعات الصحة والنقل وعمال الحضائر وعمال منجم الفسفاط بالمكناسي، وكل الفئات المنتفضة من أجل المطالب المشروعة في العمل اللائق والحفاظ على المؤسسات الوطنية..
5- اعتبار الاستمرار في وقف الانتدابات، جريمة في حق مئات الآلاف من أبناء وبنات تونس، مطالبا السلط العمومية بفتح قنوات التفاوض مع ممثّلي المعطّلين عن العمل، من أجل الإنصات إلى مشاغلهم، والبحث الجاد لإيجاد حلول لطول بطالتهم، ولما يترتّب عنها من مشاكل ومآسي اجتماعية..
6- يجدد الدعوة لكل هذه القوى الاجتماعية المنتفضة باستمرار، إلى ضرورة الانتباه إلى الحل الجذري لمشاكلهم، والمتمثل في تغيير عميق يمكنهم من فرض إعادة توزيع السلطة، وضمان مشاركتهم الفاعلة فيها، ليتمكنوا من إعادة توزيع الثروة الوطنية التي تحتكرها شبكة المصالح، التي تسيطر على القرار السياسي، وليكن شعارهم “ضمان مشاركة العمال والفلاحين والمعطلين وعموم الكادحين، في الحكم لتحقيق إعادة توزيع الثروة والسلطة وتحقيق العدل الاجتماعي”
التيار الشعبي
الامين العام محمد زهير حمديتعيين الصورة البارزة للمقالة