“بلومبيرغ” تكشف: القبائل تمرّدت على حفتر وانضمّت لـ”السراج” .. وواشنطن لم تعترض على التدخل العسكري التركي في ليبيا

وقال الموقع، إن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعترض على التدخل العسكري التركي في ليبيا، التي لو كانت نتائجه مرضية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فستؤدي إلى ضربة لروسيا وطموحاتها في هذا البلد الغني بالنفط.
وأدى الدعم اللوجستي التركي لحكومة الوفاق، لحرف مسار الحرب لصالح “طرابلس”، وانهيار قوات حفتر وهروبها نحو الشرق.
وأشار “بلومبيرغ”، إلى أن سياسة الولايات المتحدة في ليبيا، اتّسمت برفع اليد وأرسلت رسائل متناقضة من ناحية دعم حكومة رئيس حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا فائز السراج، حتى بعدما أضعف ترامب موقف واشنطن بمكالمة هاتفية مع اللواء خليفة حفتر.
ولفت الموقع، إلى أن الرئيس أردوغان، قال في أعقاب مكالمة هاتفيه بينه وبين ترامب يوم الاثنين الفارط، إن هناك إمكانية لعقد صفقة مع الولايات المتحدة في ليبيا.
ونقل عن مولود تشاووش أغلو، قوله إن واشنطن،وانقره، يحاولان بحث كل الرؤى المتعلقة في ليبيا.
وأضاف: إن الولايات المتّحدة ليست ناشطة في ليبيا بسبب الحادث المأساوي، في إشارة إلى اغتيال السفير الأمريكي في بنغازي عام 2012.
وقال تشاووش أوغلو، في مقابلة مع تليفزيون “إم تي في”، أنه على الولايات المتّحدة و”الناتو”، لعب دور ناشط لتحقيق الاستقرار في ليبيا.