الكريشي: مطالبة “النهضة” بانسحابنا من الحكومة تعلة لإدخال “قلب تونس” ضمن الائتلاف
الرأي الجديد / حمدي بالناجح
أكد القيادي في “حركة الشعب” والنائب في البرلمان، خالد الكريشي، أن الحركة “لن تغادر الحكومة، لأنها تعتبرها “حكومة في الطريق الصحيح وليس هنالك داع لتغييرها”، معتبرا أنها “حكومة الرئيس وليست حكومة حركة النهضة”.
وقال خالد الكريشي، في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء”، اليوم الاثنين، أن مطالبة “حركة النهضة” بانسحاب “حركة الشعب” و”تحيا تونس” من الحكومة، “هو ردّ فعل سياسي”، سيما بالنسبة لحركة الشعب، بسبب تمسكها بخيار حكومة الرئيس، وعدم تصويتها لحكومة الحبيب الجملي”، وفق قوله.
وأبرز الكريشي، أن رغبة “النهضة” في إسقاط هذه الحكومة هو “إقرار منها بفشلها هي أولا، باعتبارها المكون الأكبر للحكومة”، مشددا على أن “من يريد إسقاط الحكومة، عليه استعمال الآليات القانونية الدستورية التي تكفل ذلك”.
وأضاف النائب عن “حركة الشعب”، أن تعلّل “حركة النهضة”، بما حصل في آخر جلسة للبرلمان، في تهجّمها على حزبه، “ليس إلا تعلّة واهية تحجب بها رغبتها في توسيع الائتلاف الحاكم ليشمل حزب قلب تونس”.
وكانت “الرأي الجديد”، علمت من مصادر مطلعة، أن رئيس “حركة النهضة”، راشد الغنوشي، سيقوم بحصر رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، “في الزاوية”، من خلال تقديم مبادرة سياسية جديدة.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإنّ الغنوشي، سيضع الفخفاخ أمام خيارين، الأول، يكمن في إجراء تحوير حكومي، يُخرج “حركة الشعب” و”تحيا تونس” من الحكومة، ويكون حزب “قلب تونس” بديلا عنهما..
أما الحلّ الثاني، فهو في صورة عدم القيام بهذا التعديل، فستضطر “حركة النهضة” إلى الانسحاب من الحكومة، ما قد يتسبّب في سقوطها وانهيارها.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء + موقع “الرأي الجديد”